• استعدادًا للمؤتمر الأممي للمحيطات.. مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة تنظّم ورشة رفيعة المستوى في بوقنادل
  • حمد الله: أعشق جماهير النصر وأعترف بجنون مدرج الاتحاد… ورحيلي كان بسبب غياب الاحترام
  • “السطو على عقارات مخصصة لبناء مرافق عمومية في آيت ملول” يصل إلى البرلمان.. مطالب للفتيت والمنصوري بالتدخل
  • فاجعة انهيار بناية في فاس.. ارتفاع حصيلة الوفيات
  • في أفق اقتراح حلول “منصفة وممكنة” للقضايا المطروحة.. أخنوش يدعو الوزراء إلى تفعيل الحوارات القطاعية
عاجل
الجمعة 04 أغسطس 2017 على الساعة 11:07

سيدي بوبكر وتويسيت/ إقليم جرادة.. معاناة مستمرة مع مناجم الموت (صور)

سيدي بوبكر وتويسيت/ إقليم جرادة.. معاناة مستمرة مع مناجم الموت (صور)

في استمرار للمعاناة التي يعيشها سكان بلدتي سيدي بوبكر وتويسيت في إقليم جرادة، من أجل لقمة عيش، لقي شابان حتفهما، مساء الثلاثاء الماضي (1 غشت)، في أحد المناجم التقليدية لاستخراج مادة الرصاص، في سيدي بوبكر.
ووفقا لمصدر موقع “كيفاش”، فإن العديد من سكان المنطقة تجمهروا قرب الغار في انتظار استخراج جثتي الضحيتين.
ويقول المصدر ذاته: “ديما كيموتو عندنا الشباب.. كنعيشو الموت البطيء..عيينا ما نهضرو وحتى واحد ما داها فينا كندفنو الشباب ونرجعو لديورنا نبكيو ويبرد الجرح”.
وليست هذه الحادثة الأولى من نوعها، فمناجم الرصاص التقليدية في المنطقة، والتي تعد مصدر رزق للعديد من الأسر، تحصد العديد من الأرواح سنويا.
يشار إلى أن سيدي بوبكر وتويسيت كانتا تعرفان نشاطا مكثفا للشركات المنجمية منذ بداية القرن الماضي (في حدود 1910)، إلى أن توقفت هذه الشركات عن العمل بعد نفاد المعادن وهجِرت المنطقة، ولم يبق أمام سكانها سوى المخاطرة بحياتهم داخل أنفاق المناجم المهجورة بحثا عن بقايا الرصاص، وفق شروط ينعدم فيها الأمان، وأبسط معايير السلامة.