سعد الشوافني، الذي نشر فيديوهات على موقع الفايس بوك يدعي فيها النبوة، مبحوث كان عنه من طرف الشرطة الفيدرالية الأمريكية، المعروفة اختصارا بـ”إف بيآي”، قبل سنة 2001.
وكانت أسبوعية “الأيام” نشرت، سنة 2001، حوارا مطولا مع سعيد الشوافني، روى فيه كيف أن الشرطة الفيدرالية تتابعه من أجل تهمة تتعلق بالجريمة الإلكترونية.
من جهتها، كانت يومية “البيان” قالت إن سعد الشوافني، المعروف باسم “جاي إغالشوافني”، متهم بارتكاب خسائر إلكترونية تفوق 200 ألف دولار، قبل أن يهرب إلى المغرب.
وظهر المعني في فيديو على حسابه في الفايس بوك، في الأيام الماضية، يتحدث باللغة الإنجليزية والدارجة المغربية، مدعيا أنه رسول من عند الله.
وأضاف المتحدث، الذي ظهر في مقطع الفيديو مرتديا “فوقية وطاقية”، “هذا الشخص الذي أمامكم هو رسول الله، وكل من يؤمن بي يؤمن بالله”.
وأكد أحد المعلقين على الفيديو أن“أبو آدم” مصاب بمرض نفسي. وأضاف: “الإخوان الله يخليكم ما تسبوش السيد راكم ما كتعرفوش الظروف ديالو، راه حنا أصدقاء ديالو وكنعرفوه مزيان، راه مسكين كتجيه نوبات انفصام فيالشخصية منذ عدة سنوات، ومكيآذي حتى واحد، بالعكس إنسان قلبو كبير ولكن الله يشافيه عافاكم بلا ما تسبوه راه ماشي مسؤول عن أقواله أو أفعاله”.