• لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
  • بعد تحطيم حفله رقما قياسيا في موازين.. تكريم راغب علامة من قبل سفير لبنان في المغرب (فيديو)
عاجل
الأحد 14 أكتوبر 2012 على الساعة 20:40

سرعة صوت الغرب وسرعة تفاهة العرب

سرعة صوت الغرب وسرعة تفاهة العرب
محمد محلا[email protected]

اليوم (الأحد 14 أكتوبر) حُطم رقم قياسي عالمي، دخل به المغامر فيليكس التاريخ. أجل دخل التاريخ من فضائه الواسع، إذ تخطى سرعة 1170 كيلومتر في الساعة، من علو 36 كيلومتر.

حبست أنفاسي لمشاهدة إنسان يواجه العوامل الطبيعية والفيزيائية. فيليكس تحدى نيوتن ونظريته حول الجاذبية، وتحدى العوامل الطبيعية التي منعتهم في المرة السابقة من القفز، لكنه وبزهرو العوج لم يستطع تحدي العقل العربي، العقل المبدع للتفاهات والأكاذيب والخزعبلات والمقارنات التي ليس لها معنى.

حين كان يقفز الغرب نحو التاريخ، قفز معهم العرب نحول ما قبل الجاهلية. وحين كان يستعد فيليكس للقفز، كان يستعد عريبان للقفز بأكبر خزعبلة في التاريخ، مفادها أن “الغرب يتحدثون عن أعلى مسافة يصل إليها البشر وتناسوا أن الرسول (ص) صعد إلى سدرة المنتهى، يوم الإسراء والمعراج”، حتى أنهم تناسوا أن الغرب وصولوا القمر.

منين نبدا وفين نسالي وشلا ما نقول، وخير ما نقول: الله ياخذ فيكم الحق كضحكو فينا البشرية.

أولا، قفزة فيليكس لا علاقة لها بالمسافة التي سيصلها بل بالسرعة التي سيتخطاها، وهنا لا مجال للمقارنة. ثانيا، أ لا تخجلون من مقارنة الرسول بإنسان عادي، وتضعونه، عليه الصلاة والسلام، في كفة واحدة؟ ثالثا، شكون حاشاها ليك باش دويو؟ رابعا: راه كاين غوغل ترجمة، كون ترجمتو اللي كان مكتوب كون فهمتو، يا أمة إقرأ، يا أمة شاهد ما شافش حاجة.

حنا باركة علينا نصوبو أكبر طاجين وأكبر كسكس وأكبر أومليطة، وملي كنطورو كنديرو أكبر ناطحة سحاب وأكبر طائرة من ذهب وأكبر خيمة وأكبر خليوني ساكت… إلخ.

الفرق بيننا لغويا نقطة (الغرب/العرب)، والفرق بيننا واقعيا مائة ألف سنة ضوئية. هم بشر ونحن بقر، هم في طريقهم إلى التقدم ونحن في طريقنا إلى التكدم (كسيدة خااااايبة). هم تخطوا سرعة الصوت ونحن لا زلنا في سرعة الغوت.

وآخر دعوانا، الله ياخد الحق.