فاز أمس السبت (7 نونبر)، المرشح الديمقراطي جو بايدن بالرئاسة الأميركية بعد منافسة شرسة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
ومنذ إعلان فوز بايدن، سُلطت جميع الأضواء على عائلته التي ستسكن في البيت الأبيض وتأخذ مكان عائلة ترامب.
وتداول أمريكيون على مواقع التواصل الاجتماعي صور ابنة جو بايدن، آشلي، حيث تمت مقارنتها مع إيفانكا ترامب ابنة الرئيس الأمريكي السابق.
وتتخذ أشلي نهجا معاكسا لنهج إيفانكا ترامب، حيث تبتعد عن الأضواء، ولا توثق للحظات حياتها الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.
وعلى عكس إيفانكا ترمب، فإن آشلي بايدن لم تكن نشيطة في حملة انتخاب والدها كما أنها نادرة الظهور بصحبة والدها بعكس إيفانكا التي رافقت ترامب في الكثير من زياراته وساندته في حملته الانتخابية.
واعتبر موقع “expressinformer” الأمريكي، أن آشلي “ستزيح” إيفانكا ترامب وزوجها، حيث ستأخذ مكانهما مع زوجها جراح التجميل الدكتور هوارد كيرين 53 عاما.
ورغم ذلك، تضاربت الآراء حول حياة آشلي بايدن العملية، فالبعض يرى أنها ستكون بعيدة تمامًا عن الساحة السياسية في إدارة والدها رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الجديد، والذي ستمتد فترة رئاسته 4 أعوام بداية من الآن.
ولكن بعض المواقع نشرت تقارير تفيد أن أشلي بايدن سيكون لها دور مهم في فريق عمل والدها الرئاسي.
وآشلي بايدن من مواليد 8 يونيو 1981، وهي ناشطة اجتماعية وصاحبة أعمال تنفيذية وشخصية سياسية، كما أنها ناشطة في مجال العدالة الاجتماعية، وهي متزوجة منذ منتصف عام 2012 من الطبيب هوارد كيرين.
أما إيفانكا ترامب فهي أيضًا صاحبة أعمال وعارضة أزياء سابقة، وهي ابنة ترامب من زوجته عارضة الأزياء السابقة ايفانا، وهي نائبة الرئيس التنفيذي في منظمة والدها ويتركز عملها في إدارة العقارات والفنادق التابعة للشركة.
