رد نبيل بركة، زوج فاطمة الزهراء المنصوري، المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، على الاتهامات التي وجهها، رئيس جماعة تازروت، في تصريحات إعلامية.
ووصف بركة هذه الاتهامات بـ”المغالطات والافتراءات” التي تحاول الإساءة لشخصه وأسرته بشكل مباشر، “بواسطة التشهير عبر بعض وسائل الإعلام، بالنبش في الحياة الشخصية وربطها بمجموعة من الأحداث لتضليل الرأي العام الوطني”.
وأكد وريث نقيب الشرفاء العلميين، في بيان حقيقة، عممه أمس الثلاثاء (24 شتنبر)، أنه في طور الشروع في اتخاذ المساطر القانونية التي يكفلها الدستور المغربي في هكذا نازلة.
وبرر بركة تأخره في الرد بتزامن الخرجة الإعلامية “المضللة” مع انشغاله في “تنظيم وتسيير قافلة الخير، التي استفاد منها العديد من قاطني مداشر مولاي عبد السلام ابن مشيش، سيرا على نهج الشرفاء العلميين وأتباع الطريقة المشيشية الشاذلية، اتباعا للسنة الحميدة في الاحتفاء بمولد خير البرية”.
e77e9b12-54cc-41fa-9d41-5405dc3e9aa5
وقال بركة: “انشغلت بمتابعة العمليات الجراحية والكشوفات الطبية وعملية ختان أطفال الدواوير المجاورة، ولم أتفرغ للرد على المدعو أحمد الوهابي، رئيس جماعة تازروت، ومن ساهم معه في عملية التشويش والتشهير”.
وفيما يتعلق بالحرم ووعائه العقاري، دعا بركة وسائل الإعلام للتوجه إلى مؤسسة المحافظة العقارية بالعرائش للاطلاع على الملف وحيثياته، وحيث أن مساحة 1186 هكتار تندرج في مسطرة التحديد الإداري، وليس التحفيظ توافقا مع الظهير الملكي الشريف في الموضوع. وأن مطلب التحفيظ عدد 36-2025 الذي تم إيداعه سنة 1998 مسجل باسم الشرفاء العلميين، وليس باسم نبيل بركة.
وأشار المتحدث، في ختام بيانه، إلى أنه سبق وتم إصدار حكم قضائي ضد أحمد الوهابي، بستة أشهر موقوفة التنفيذ، بسبب “هجومه على منزلي محاولا بأسلوب بلطجي رخيص إيقاف مسيرة قرآنية وشعيرة دينية مقدسة”، يقول نبيل بركة.
وأضاف: “كما سجلت ضده شكايات مختلفة في نفس السياق، كان أبرزها حادثة نعت شرفاء القبائل الصحراوية بالانفصاليين أثناء زيارتهم الأخيرة في موسم فاتح يوليوز سنة 2024…”.