فرح الباز
أعلنت مصادر قضائية، اليوم الثلاثاء (24 نونبر)، أن إيطاليا أبعدت أربعة مغاربة إسلاميين متشددين، للاشتباه بضلوعهم في أنشطة إرهابية.
ويتعلق الأمر، وفقا لما كشفته وسائل إعلامية إيطالية، بعبد العالي بوريقي (34 عام) وعبد الكريم كاموسي (47 عام) ومراد الحشلافي (36 سنة) ورازق سعيد (40 سنة).
المغاربة الأربعة كانوا متابعين منذ سنة 2010 في قضايا متعلقة بتبني الإسلام المتشدد، وصباح أمس الاثنين (23 نونبر)، وبناء على توصية من وزارة الداخلية وبإذن من المدعي العام، تم تنفيذ عمليات الإبعاد في حقهم.
وإثر عمليات التفتيش التي أجريت في بيوت المعنيين في محافظة بولونيا، عثر على مستندات ورقية تبين كيفية صناعة مفجرات وأشرطة فيديو تمجد “الجهاد”.
ونقلت الصحافة الإيطالية عن زوجة أحد المطرودين الأربعة قولها: “أنا أعرف زوجي وأعرف أنه لن يكون قادرا على إيذاء أي شخص. إنه وقت صعب بالنسبة للمسلمين الذين يعيشون في أوروبا وأيضا في إيطاليا. صدقوني، أشعر بألم عميق في الوقت الحالي”.
وقالت المتحدثة لوسائل الإعلام من أمام مركز للشرطة: “لا يمكن أبدا أن نضر هذا البلد الذي رحب بنا، ومنحنا عملا، وفيه كبر أبناؤنا ولدينا فيه العديد من الأصدقاء، أبدا”.
وكانت إيطاليا طردت هذا العام حوالي ستين إسلاميا متشددا بينهم أربعة أئمة، لكن إبعاد المغاربة الأربعة اليوم الثلاثاء (24 نونبر) هو الأول منذ اعتداءات باريس في 13 نونبر.
