أعلنت جماعة الرباط أنها تضع أطقمها الطبية رهن إشارة المناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب عددا من مناطق المملكة.
وأفاد بلاغ للجماعة، توصل به موقع “كيفاش”، أنه بتوجيهات من عمدة مدينة الرباط، أسماء غلالو، وزيادة على الغلاف المالي الذي سيخصصه المجلس الجماعي للمساعدات العينية، وكذلك المساهمة في الصندوق الخاص بتدبير الآثار المترتبة على الزلزال، قامت جماعة الرباط بوضع مجموعة من مواردها البشرية (أطباء وعمال)، وبرغبة منهم، إضافة إلى مجموعة من الآليات والمواد الطبية ومواد التعقيم، رهن إشارة المناطق المتضررة من الزلزال.
وأضاف البلاغ أن غلالو عبرت “عن مدى فخرها بهؤلاء الموظفين، الذين أبانوا عن حس وطني عال، وعبروا عن اعتزازهم ورغبتهم في المساهمة في التخفيف من آثار الزلزال على الساكنة المتضررة”.
وأوضح المصدر ذاته أن هذه المبادرة تأتي “تماشيا مع القرارات الحكيمة والتعليمات الملكية السامية التي أمر بها جلالة الملك، في الاجتماع المنعقد تحت رئاسة جلالته، يوم السبت الماضي (9 شتنبر)”.
وأعلنت جماعة الرباط انخراطها في هذه البادرة الانسانية النبيلة، وبدورها جددت عمدة المدينة “تأكيدها واستعدادها كمواطنة مغربية، قبل أن تكون عمدة للعاصمة، استعدادها للمساهمة بكل ما تستلزمه الظرفية في هذا الحدث الكارثي الكبير، للقيام به من جهود إنسانية”.
ودعت الجماعة، كل المنتخبين بربوع الوطن، إلى “الانخراط في هذا المجهود الوطني التضامني، بما هو معهود في المواطنين المغاربة من التحام وتضامن أمام مثل هذه الأحداث الكارثية”.
