يوسف الحايك
اعتبر عزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، أن ميثاق الأغلبية، الذي تم توقيعه أمس الاثنين (19 فبراير)، سيكون بمثابة رؤية واضحة لتماسك الأغلبية.
وقال اخنوش، في كلمة له بالمناسبة، “نختلف على 3 نقط كما قال رئيس الحكومة ولكننا نجتمع على البرامج وطريقة العمل”.
وتابع رئيس حزب “الحمامة ” حديثه قائلا إن “التجمع الوطني للأحرار هو حزب ملتزم ووفي وهذا الالتزام والوفاء والحزب يساند هذا الميثاق الذي سيوقع اليوم”.
من جانبه، وصف امحند لعنصر، الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية”، توقيع ميثاق الأغلبية بـ”اللحظة الجد مهمة بالنسبة لمكونات الأغلبية”.
وأضاف الأمين العام لحزب “السنبلة” أن هذه الوثيقة لها أهميتها، لأنها أولا “تؤكد هذا الالتزام وتحدد ثانيا آليات التنسيق وفضاءات طرح وجهات النظر”، مضيفا أنه “فعلا لا يمكن أن تكون وجهة نظر واحدة في جميع القضايا ولكن عندما تطرح، يجب أن يكون ذلك في إطار فضاءات للأغلبية”.
وعاب لعنصر على وسائل الإعلام ما تنشره حول التحالف الحكومي، وقال في هذا الصدد: “هذا الميثاق ربما سيجنب الكثير من الأقاويل”.
وتابع المتحدث ذاته بالقول: “قرأت في الصحافة أنني قلت أن هذه الحكومة لن تستمر ل4 سنوات، ولكن الصحيح أنني قلت يلا بقينا كنهاجموا بعضنا يصعب أن نستمر لأربع سنوات ولكن في نفس الوقت قلت أن يوم الاثنين سيكون توقيع ميثاق الأغلبية الذي يعني أن الاجواء عادت إلى طبيعتها الصافية، وأن التوترات إذا كانت هناك توترات انتهت لأن كل واحد منا سيأخذ منها العبرة”، حسب تعبيره.
