تفاعلت شركة BLS International، المختصة في تقديم الخدمات القنصلية ومعالجة التأشيرات، مع ما بات يعرف إعلاميا بـ”أزمة الفيزا” التي يعاني منها المغاربة الراغبون في حجز موعد لطلب التأشيرة.
وفي بيان نقلته وكالة الأنباء الفرنسية، أعلنت الشركة BLS International، عن اتخاذ تدابير شاملة لمعالجة التحديات المستمرة في عملية حجز موعد التأشيرة للمواطنين المغاربة الذين يتقدمون بطلب للحصول على تأشيرات إسبانية.
وأقرت الشركة في بيانها الصعوبات التي يواجهها المواطنون المغاربة لحجز موعد للحصول على تأشيرة إسبانية، مستحضرة التقارير التي تتحدث عن احتكار شبكات السماسرة للمواعيد وإعادة بيعها بأسعار مبالغ فيها حيث تسببت في إحداث ضائقة كبيرة بين المتقدمين، وخاصة أولئك الذين يسعون إلى جمع شمل الأسرة أو الحصول على فرص تعليمية في إسبانيا.
وأكدت BLS International توجهها لتعزيز عملية حجز التأشيرات للمواطنين المغاربة من خلال نشر جداول المواعيد مسبقًا على موقعها الإلكتروني (https://blsspainmorocco.com/)، مما يُمكِّن المتقدمين من الحجز بشكل مباشر وتجنب الوسطاء، إضافة إلى تعزيز الأمان من خلال التشفير والمصادقة متعددة العوامل والمراقبة في الوقت الفعلي.
ولفتت الشركة، إلى أنه “يتم تبسيط عملية الحجز لسهولة الاستخدام، وجميع المواعيد مجانية، حيث يتم تحديث الفترات الزمنية أسبوعيًا بناءً على تعليمات العميل”.
وسبق لموقع “فيزا شنغن”، أن كشف تموقع المغرب بين الدول الأكثر تأثرا برفض طلبات التأشيرة لمنطقة شنغن.
وأوضح المصدر ذاته، أن 119,346 ملفا مغربيا لطلب التأشيرة لم يتم قبوله خلال 2022، بمعدل رفض واحد لكل أربع طلبات.
وحسب موقع “فيزا شنغن”، يأتي المغرب ضمن البلدان العشر الأكثر تأثرًا برفض طلبات التأشيرة لأوروبا، بنسبة رفض بلغت 18 في المائة.
هذا وتفاقم معضلة سماسرة مواعيد التأشيرة أزمة المغاربة الراغبين في السفر إلى الدول الأوروبية، بينهم المئات من الطلبة الذين يواجهون صعوبات في الحصول على موعد لتقديم ملف طلبهم الحصول على التأشيرة.