تـ: أيس بريس
قال الناخب الوطني، الفرنسي هيرفي رونار، أمس الخميس (15 نونبر)، إن أسود الأطلس على استعداد لرفع التحدي وتوقيع أول فوز تاريخي في مواجهة الكاميرون، وذلك خلال المباراة التي ستجمع الفريقين مساء اليوم الجمعة (16نونبر)، في المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء، برسم الجولة الخامسة ضمن المجموعة الثانية من الإقصائيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم.
هدف المنتخب الوطني
وأوضح رونار، خلال ندوة صحافية، أن الهدف الأول للنخبة الوطنية هو “التأهل ومن ثم تكون أول مجموعة تنجح في تحقيق هذا الانتصار الذي طال أمده ضد واحد من كبار القارة”، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بمواجهة من العيار الثقيل، تثير الكثير من الحماس.
وأضاف: “سنواجه الكاميرون بلاعبين قادرين على تحقيق نتيجة إيجابية من خلال التأشير على أداء يتميز بالفعالية، حيث سيخرجون كل ما في جعبتهم لتحقيق هذا الانجاز”.
ضمان التأهل
واستطرد رونار قائلا: “نحن نحترم منتخب الكاميرون لكن لسنا متخوفين من مواجهته، علينا تقديم كل شيء من أجل ضمان التأهل”، مبرزا أن الخصم سيكون صعب المراس لكونه يتمتع بخاصيتين هامتين أولهما قوته الذهنية التي تساعده على مواجهة المنتخبات العالمية دون مركب نقص، وثانيهما اللياقة البدنية القوية التي تشكل نقطة قوة لدى اللاعبين الكاميرونيين، و التي غالبا ما سعادتهم في حسم النزلات الثنائية.
احترام مسطرة فوزي لقجع
واعتبر الناخب الوطني أن المهم بالنسبة إليه هو احترام الأهداف التي سطرها مع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمتعلقة أساسا بضمان بطاقة العبور إلى كان 2019، مشددا أن التأهل يعد “أمرا حتميا واجب التحقق، يمر عبر حسم مقابلة ليوم ضد الكاميرون الذي يعد خصم استثنائيا”.
غياب التنافسية
وعن غياب التنافسية لدى بعض اللاعبين، أكد رونار أنه لا خيار أمام الناخب الوطني إلا الاعتماد على مجموعة متجانسة، معبرا عن الأمل في أن يستأنف بعض اللاعبين المهمين، والذين لا يرغب في إبعادهم، ومن بينهم على الخصوص امبارك بوصوفة و نبيل درار.
عودة بعض اللاعبين
و أبرز رونار أنه مع عودة مجموعة من اللاعبين، أمثال العميد مهدي بنعطية الذي تخلف عن المباريات الثلاث الفارطة، وسفيان بوفال الذي غاب عن العرس المونديالي في روسيا، وأمين حارث لأسباب تأديبية، أصبح الاختيار أكثر صعوبة “لكن أولئك الذين سيلجون أرضية الميدان “سيبذلون قصارى جهودهم من أجل تحقيق الفوز، الذي هو أمر ممكن”.
