• وسط أزمة مالية وإدارية خانقة.. وزارة التربية تتجه لتعيين لجنة مؤقتة لتدبير جامعة كرة السلة
  • من خلال تنظيمات مهنية وتعاونيات.. الاستشارة الفلاحية في خدمة الشباب (فيديو)
  • التجنيد.. انطلاق عملية الإحصاء المتعلق بالخدمة العسكرية برسم 2025
  • إعدامات وجرائم الجيش الجزائري في مخيمات تندوف.. مطالب حقوقية بفتح تحقيق دولي
  • مع قرب انتهاء الموسم.. الشابي يربط استمراره مع الرجاء بشروط تقنية صارمة
عاجل
الخميس 13 فبراير 2025 على الساعة 19:00

رفضا للتجاهل وتنديدا بغلق باب الحوار.. تنسيقية ضحايا زلزال الحوز تعلن عن وقفة احتجاجية أمام البرلمان

رفضا للتجاهل وتنديدا بغلق باب الحوار.. تنسيقية ضحايا زلزال الحوز تعلن عن وقفة احتجاجية أمام البرلمان

قررت التنسيقية الوطنية لضحايا زلزال الحوز استئناف احتجاجاتها أمام مختلف العمالات والولايات وفي العاصمة الرباط، بعد أن لم تلقَ مبادرتها لتعليق الاحتجاجات وفتح باب الحوار أي استجابة من الجهات المعنية.

وقالت التنسيقية، في بيان لها، إنها أبدت حسن النية وسعت إلى إيجاد حلول من خلال حوار جاد مع السلطات، غير أن هذه الأخيرة لم تتفاعل مع مطالب المتضررين، مما دفعها إلى العودة للاحتجاج للضغط من أجل تسوية الملفات العالقة وتعويض الساكنة المتضررة، وتنفيذ التعليمات الملكية الواردة في بلاغ 14 شتنبر 2023.

وفي هذا السياق، دعت التنسيقية، جميع المتضامنين والهيئات الحقوقية والجمعوية وفعاليات الحركة الأمازيغية، إلى المشاركة في وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط، صباح يوم الإثنين المقبل (17 فبراير)، بهدف تسليط الضوء على معاناة الأسر المتضررة في المناطق المنكوبة.

وعبّرت التنسيقية عن حزنها لوفاة أحد المنكوبين حرقًا داخل خيمته البلاستيكية بدوار أسلدة بجماعة أسني (إقليم الحوز)، مطالبةً بفتح تحقيق في ظروف الحادث ووضع حد للأوضاع المزرية التي يعيشها المتضررون بعيدًا عن الحلول الترقيعية والدعاية غير الواقعية.

كما جددت التنسيقية مطالبتها بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في الاختلالات والخروقات التي طالت ملفات المتضررين، خصوصًا فيما يتعلق بالإقصاء من الدعم والتعويضات الملكية.

وشددت التنسيقية على براءة رئيسها المعتقل، سعيد آيت مهدي، مطالبة بإنصافه خلال مرحلة الاستئناف.

وأعلنت عن مشاركتها في ندوة صحفية يوم الأحد 16 فبراير بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالرباط، والتي تنظمها الهيئة الوطنية للتضامن مع المعتقل سعيد آيت مهدي ومن معه.