وكالات
لا يختلف اثنان على غرابة أطوار المغنية العالمية مادونا، وكذلك لا يختلفان على نجوميتها، التي رفعتها إلى عرش مشاهير العالم الأكثر تحقيقا للأرباح.
ربما كانت غرابة أطوار مادونا المستمرة في إذهال المعجبين بها، هي ما يجذب إليها الناس أكثر فأكثر. فهي احتفلت بعيد ميلادها الخامس والخمسين أخيرا بحفل تنكري، أطلت خلاله بشكل ماري أنطوانيت، زوجة ملك فرنسا لويس التاسع عشر، ووضعت شعرا مستعارا وارتدت فستانا طويلا، وأضافت لمستها الخاصة بوضع عين القرصان الأسود على شكل قلب.
كما جنت مادونا 125 مليون دولار بين يونيو 2012 ويونيو 2013، حسب لائحة مجلة فوربس، لتحقق الثروة التي جمعتها مادونا في عام واحد رقما قياسيا، فأعلى ربح حققته نجمة البوب الشهيرة خلال عام واحد حتى الآن لم يتجاوز 110 ملايين دولار في العام 2009.
إلى ذلك، لم يحقق ألبوم MDNA الأخير النجاح الذي توقعته مادونا، غير أن ذلك لم يمنع معجبيها من الاحتشاد بالآلاف لمشاهدة عروضها الغنائية واستعراضاتها الغريبة.
في المقابل، وفي المركز الثاني على لائحة فوريس حل المخرج الأميركي ستيفن سبيلبيرغ، الذي مازال يحصد الأرباح جراء عرض أفلامه القديمة والجديدة، فحصد 100 مليون دولار من الأرباح. وتقاسم المركز الثالث ثلاثة نجوم هم الإعلامي البريطاني سايمون كويل، والأميركي هوارد شتيرن، والأديبة الأميركية إي إل جيمس مؤلفة كتاب “50 درجة للرمادي”، إذ حققوا أرباحا بلغت 95 مليون دولار لكل منهم.
