• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الثلاثاء 06 يونيو 2023 على الساعة 13:20

رغم تطور استخدام السفر عبر القطار.. مكتب السكك الحديدية يقلص من بصمته الكربونية

رغم تطور استخدام السفر عبر القطار.. مكتب السكك الحديدية يقلص من بصمته الكربونية

بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، كشف المكتب الوطني للسكك الحديدية عن نتائج بصمته الكربونية لسنة 2022، تماشيا مع التوجه العالمي.

وأكد المكتب الوطني للسكك الحديدية، في بلاغ توصل به موقع “كيفاش”، أن النتائج أظهرت انخفاضا كبيرا في البصمة الكربونية رغم التطور الملحوظ في استخدام السفر عبر القطارات.

وذكر البلاغ ذاته بأن انبعاثات الغازات الدفيئة العامة (GHG) أظهرت انخفاضا بنسبة 31 في المائة في عام 2022، حيث اقتصرت على ما يقرب من 371 ألف طن من ثاني أوكسيد الكربون (مقابل 541 ألف طن في سنة 2021)، وحوالي 25 في المائة منها خارجية ذات صلة مباشرة بالرحلات التي تم القيام بها، سواء قبل أو بعد.

وأكد المكتب تحقيق ربح في كثافة الكربون لكل مسافر، تصل إلى 2.99 غراما من ثاني أوكسيد الكربون، حيث تبلغ 20.85 غراما فقط من ثاني أوكسيد الكربون لكل كيلومتر قطعه مسافر واحد من بين 46 مليون مسافر تم نقلهم، علما أن تنقل شخص واحد بالقطار تولد 9 مرات أقل من تنقله عبر سيارة.

 
وأشار البلاغ إلى أن المكتسبات المحققة من خلال سياسة المكتب الوطني، على سبيل المثال، تعادل الانبعاثات الناجمة عنة تنقل 10 آلاف و900 سيارة يوميا عبر الطريق السيار الدار البيضاء – الرباط، أو سنة من التدفئة لـ 25 ألف أسرة أو غرس 4 ملايين و800 ألف شجرة كأحواض لامتصاص ثاني أوكسيد الكربون.

وشدد مكتب السكك الحديدية على أن حصيلة البصمة الكربونية لعام 2022 ليست سوى “نتيجة دينامية استثنائية من العمل الجاد والسعي للحد من الانبعاثات الكربونية، من خلال اعتماد و تنزيل، على مدار السنة، مبادرات التخفيف والتكيف، والحلول المستدامة والإجراءات الشاملة التي يتم تنفيذها بهدف رئيسي وثابت يتمثل في تقليل البصمة الكربونية لأنشطة المكتب الوطني للسكك الحديدية إلى الحد الأدنى بشكل صارم”.

وأكد المصدر ذاته أن اختيار المكتب الوطني للسكك الحديدية “لوضع مسار ثابت للتحول البيئي والتنقل المستدام كركائز للتنمية، يتماشى مع الرؤية الملكية المستبصرة التي تضع التنمية المستدامة في قلب مشروع اجتماعي، ومن هنا يطمح المكتب الوطني للسكك الحديدة إلى اعتماد سياسة بيئية مسؤولة ومستدامة باعتبارها العمود الفقري للنقل المستدام، ورافعة مهمة لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاجتماعي وضمان العيش الكريم للأجيال القادمة”.

وأوضح المكتب أن “القطار حليف لرحلة مسؤولة بيئيا أقل عبئا من حيث الانبعاثات”، وذلك لكون انبعاثاته تشكل 0.74 في المائة فقط من إجمالي غازات الدفيئة في المغرب، و2.6 في المائة من إجمالي الغازات في قطاع النقل.

يشار إلى أن القطار ينبعث منه في المتوسط أقل بـ25 إلى 30 مرة من الغازات التي تتسبب في الاحتباس الحراري مقارنة مع وسائل النقل الأخرى، وبصفر انبعاث من غاز ثاني أوكسيد الكربون لكل راكب في كل كيلومتر لقطارات البراق التي تعمل بالكامل بالطاقة النظيفة.