بدر مجدان
فاز المنتخب المغربي على نظيره التونسي بهدف دون مقابل، في المواجهة الودية التي جمعت المنتخبين، مساء اليوم الثلاثاء (20 نونبر)، على أرضية الملعب الأولمبي رادس في العاصمة التونسية تونس، وذلك في إطار استعداد المنتخبين لكأس إفريقيا 2019 المقامة في الكاميرون.
وشهدت المقابلة، في شوطها الأول، احتكارا للكرة من قبل نسور قرطاج الذين أبانوا منذ الدقائق الأولى عن نيتهم الهجومية لهز شباك المنتخب الوطني، بينما حال التموضع الجيد للعناصر الوطنية في الدفاع دون تمكن التونسيين من ترجمة الفرص الهجومية المتاحة إلى أهداف.
وكان الأداء الهجومي للمنتخب المغربي ضعيفا رغم تمكنه من إنهاء الشوط الأول متفوقا بهدف للاشيء من تسديدة قوية للاعب المهدي بنعطية، لم يفلح الحارس التونسي فاروق بن مصطفى في السيطرة عليها، ليستغلها اللاعب يوسف النصيري ويدخلها في شباكه.
وقبل بداية النصف الثاني من المقابلة، أجرى الناخب الوطني هيرفي رونار تغييرين، بإشراك اللاعب مروان دا كوستا مكان بنعطية، ولاعب نادي الأهلي وليد أزارو مكان عبد الإله يوسف الحافيظي.
وشهد الشوط الثاني حضورا هجوميا قويا للمنتخب المغربي رافقه احتكار للكرة، حيث كاد المنتخب أن يرفع من نتيجة المباراة لولا أنانية النصيري في الدقيقة 70، الذي اختار التسديد عوض تمرير الكرة لأزارو الذي كان وحيدا دون مراقبة لصيقة داخل معترك عمليات نسور قرطاج.
وحاول المنتخب التونسي العودة في المباراة إلا أن محاولاته الهجومية لم تتعد المرتدات التي كان دفاع أسود الأطلس لها بالمرصاد، لتنتهي المباراة الودية بفوز المنتخب المغربي بهدف يتيم، وارتفع بذلك عدد انتصاراته على المنتخب التونسي إلى 13.
وأكد اللاعب سفيان بوفال أنه ورقة رابحة للمنتخب الوطني، حيث برهن على حضوره القوي في المباراة مثل سابقتها ضد المنتخب الكاميروني.
وأبان حكم المباراة التونسي انحيازه الواضح إلى منتخب بلاده بعد تجاهله لأخطاء اللاعبين التونسيين في حق أسود الأطلس، الأمر الذي ساهم في نشوء مشادات كلامية وعراك بين اللاعبين بعد صفارة الحكم.
