لازال الغموض يلف حيثيات حادثة السير التي كان الفنان حاتم إدار طرفا فيها، إلى جانب ثلاث شابات لقين مصرعهن، في عين المكان، على الطريق السيار بين الدار البيضاء والرباط، أول أمس الاثنين (21 يناير).
ففي الوقت الذي نفى الفنان حاتم إدار أي مسؤولية له في الحادثة، قائلا إن السرعة المفرطة التي كانت تسير بها سيارة الضحايا كانت السبب في اصطدامها بسيارته وبعمود كهربائي، خرج بعض أقارب واحدة من الضحايا ملمحين إلى مسؤولية إدار في ما حدث.
وقال حاتم إدار، في تصريحات لعدة منابر إعلامية، إنه لا يتحمل أية مسؤولية في حدث، مدافعا عن نفسه بالقول: “الحمد لله كنت غادي بشوية، كون كنت حتى أنا غادي بالسرعة كون راه كارثة”، مضيفا: “كل مرة كتهرب بهم الطوموبيل وملي شفت هاكاك صورت فيديو كيفاش كانوا غاديين”.
في المقابل، حملت خالة إحدى الضحايا المسؤولية للفنان حاتم إدار، وقالت، في تصريح لموقع “كيفاش”، إنه دخل في سباق مع السائقة، ما تسبب في فقدانها السيطرة على السيارة ووقوع الحادث الذي نجى منه صاحب أغنية “نوتيلا”.
وبدت تناقضات عديدة في تصريحات الطرفين، حيث كانت تعليقات حاتم إدار متناقضة من موقع إلى آخر، حيث يضيف جزئيات جديدة كلما تحدث إلى منبر جديد، فيما جاءت تصريحات قريبة إحدى الضحايا مليئة بالاتهامات والجزم بدون الاستناد على أقوال شاهد عيان أو محضر للشرطة.
