• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الإثنين 30 مارس 2020 على الساعة 09:00

رغم أنه يتسبب في وفاة الرجال أكثر.. فيروس كورونا أكثر قسوة على النساء

رغم أنه يتسبب في وفاة الرجال أكثر.. فيروس كورونا أكثر قسوة على النساء

تشير الأبحاث الواردة من الصين أن فيروس كورونا المستجد يتسبب في وفاة الرجال أكثر من النساء، حيث أظهرت دراسة للمركز الصيني لمكافحة الأمراض أن معدل الوفيات بين الرجال كان 2.8 في المائة مقارنة بـ1.7 في المائة للنساء، أشارت التقارير أن هذا عائد إلى أسباب تتعلق بالعوامل البيولوجية وأنماط الحياة.

لكن ومن جهة أخرى، يبدو تأثير الفيروس أكثر قسوة على النساء، باعتبارهن على الخطوط الأمامية في مواجهة هذا الفيروس، سواء في المنازل أو في دور الرعاية والأنظمة الصحية، وتشير التوقعات إلى أنهن سيتحملن الثمن الأكبر في هذه الأزمة.. كيفاش؟

القطاع الصحي

تشكل النساء غالبية العاملين في قطاع الرعاية الصحية والاجتماعية، نحو 70 في المائة من القطاع في 104 دول تم متابعتها من قبل منظمة الصحة العالمية.

كما أنهن يتقاضين أجوراً أقل بنسبة 11 في المائة من الرجال داخل المجال نفسه، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.

مقدمو الرعاية غير مدفوعة الأجر

تؤدي النساء والفتيات بالفعل معظم أعمال الرعاية غير مدفوعة الأجر في العالم. ووفقاً لمنظمة العمل الدولية تؤدي النساء 76.2 في المائة من إجمالي ساعات عمل الرعاية غير مدفوعة الأجر على مستوى عالمي، أي أكثر من الرجال بثلاثة أضعاف. ويرتفع هذا الرقم في آسيا والمحيط الهادئ إلى 80 في المائة.

ومع الضغط الكبير على الأنظمة الصحية سيحتاج العديد من الأشخاص الذين يعانون من الوباء إلى رعاية منزلية، مما سيزيد من العبء الإجمالي على النساء، ويعرضهم أيضًا لخطر أكبر للإصابة.

إغلاق المدارس

ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة/ اليونسكو ، يلزم ما يقرب من 300 مليون طالب على مستوى العالم حاليًا منازلهم بسبب إغلاق المدارس بعد تفشي الفيروس.

الإغلاق الجماعي لمراكز رعاية الأطفال والمدارس في 15 دولة، إضافة إلى عمليات الإغلاق جزئية في 14 دولة أخرى، دفع بالعديد من الآباء العاملين لأخذ إجازات أو العمل من المنزل أثناء رعاية أطفالهم.

وهو ما يؤثر بشكل أكبر على النساء لأن الجزء الأكبر من مسؤولية رعاية الأطفال ما زال يقع على عاتقهن.

ويؤثر كذلك على الفقراء الذين يعملون في وظائف خدمية لا يمكن القيام بها من المنزل، وأولئك الذين لا يملكون إجازات مدفوعة الأجر.

وتأثير آخر يتجلى في الضغط على نظم الرعاية الصحية حيث تسبب إغلاق المدارس بمعاناة الكثير من العاملين في المجال الطبي لإيجاد حلول لرعاية أطفالهم أثناء أدائهم عملهم.