رسالة من الأنفاق لا تليق إلا بمقام الرئيس المُعاد انتخابه في مسرحية الكابرانات، بعث يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” رسالة تهنئة إلى تبون رغم أن هذا الأخير “مزور جابوه العسكر وما كاش الشرعية”.
وفي بيان هو الثاني له منذ بداية الحرب في غزة، بعث السنوار برسالة إلى تبون يهنئ فيها كركوز الكابرانات على فوزه الوهمي ومكوثه غير الشرعي في قصر المرادية.
ويجمع القريب والبعيد على صورية انتخابات الكابرانات التي قاطعها الجزائريون وأمعن العسكر في تدليسها وتزويرها حتى يحفظوا لتبون مقامه.
هي انتخابات مزورة حتى المستفيد منها خرج ليطعن في صدقيتها في محاولة للتغطية على الفضيحة “بجلاجل”، حيث ندد تبون والمرشحان اللذان تفوق عليهما بفعل الكابرانات، في بيان مشترك بـ”تناقض وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات”.
ونبه البيان المشترك، إلى أن “إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية، غابت عنه معظم المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان إعلان النتائج كما جرت عليه العادة في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة”، مستغربين من “الخلل المسجل في إعلان نسب كل مرشح”.