• وزير موريتاني: موريتانيا ترغب في استفادة أكبر من التجربة المغربية في مجال التكوين المهني
  • المغرب – السعودية.. افتتاح النسخة الثانية من معرض “جسور” بمراكش
  • بالصور.. جناح الصناعة التقليدية المغربية يفوز بجائزة أفضل رواق في معرض باريس 2025
  • الأقاليم الجنوبية.. الوكالة الفرنسية للتنمية تعتزم تمويل استثمارات بقيمة 150 مليون أورو
  • بحضور السفير الفرنسي.. رئيس جماعة العيون يستقبل المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية
عاجل
الجمعة 26 يونيو 2020 على الساعة 20:58

ردٌا على اللوبيات.. السلطات العمومية المغربية ترفض ادعاءات أمنستي وتطالبها بالأدلة

ردٌا على اللوبيات.. السلطات العمومية المغربية ترفض ادعاءات أمنستي وتطالبها بالأدلة

رفضت السلطات العمومية المغربية جملة وتفصيلا ادعاءات تقرير منظمة العفو الدولية الأخير وطالبتها بالأدلة المثبتة لمضامينه.

وقالت السلطات العمومية، في بلاغ، إنها استقبلت يومه الجمعة السيد محمد السكتاوي، المدير التنفيذي للمنظمة بالمغرب، وعبرت عن استغرابها من ادعاء المنظمة في تقريرها الصادر بتاريخ 22 يونيو 2020 اتصالها بالسلطات المغربية قبل نشر هذا التقرير.

وشدد البلاغ على أن السلطات المغربية إذ تنفي أي اتصال بها من طرف منظمة العفو الدولية، فإنها توضح أن نشر التقرير وما صاحبه من تعبئة لـ 17 منبرا إعلاميا عبر العالم لترويج اتهامات غير مؤسسة يندرج في إطار أجندة تستهدف المغرب، جزء منها مرتبط بجهات حاقدة على المملكة، وأخرى لها علاقة بالتنافس بين مجموعات اقتصادية على تسويق معدات تستعمل في الاستخبار.

وأضاف البلاغ أنه تم خلال هذا اللقاء، كذلك، إبلاغ السيد المدير التنفيذي أن التقرير المذكور أحجم عن الإدلاء بالأدلة المادية التي تثبت العلاقة المزعومة للمغرب باختراق هواتف بعض الأشخاص، وهو ما يؤكد افتقاد محرري التقرير لأي دليل مادي يثبت هذه الادعاءات، وهي قناعة السلطات المغربية منذ نشر تقرير أمنستي السابق في أكتوبر 2019.

وبناء عليه، يورد البلاغ، طالبت السلطات المغربية المدير التنفيذي لأمنستي بموافاتها في أقرب الآجال بالأدلة المادية المفترضة، حتى يتسنى للمغرب اتخاذ ما يلزم دفاعا عن حقوق مواطنيه.

وقالت السلطات المغربية إنها، في انتظار توصلها بجواب رسمي مفصل، تذكر أنه وبعد عدة سنوات من تعليق التعاون مع هذه المنظمة، لم تلاحظ للأسف أي تطور جديد في نهجها، بعيدا عن الانزلاقات التي تتنافى مع قواعد الالتزام بالدفاع عن حقوق الإنسان في بعدها الكوني بعيدا عن حسابات اللوبيات ومراكز النفوذ التي لا صلة لها بحماية هذه الحقوق.