• لشكر: اللي داير الانتخابات باش يرجع للمعارضة اللي يطليه بها… وما عنديش طموح نستمر فالكتابة الأولى للاتحاد الاشتراكي
  • لشكر: الأغلبية الحكومية تعيش تسابقا على من يقود الحكومة المقبلة… ونحن حزب لا نبحث على التموقع
  • في حوار طريف وعفوي.. مجموعة فناير تكشف كواليس غيابها وتُقيم مستوى الأغنية الشبابية (فيديو)
  • لشكر مهاجما التقدم والاشتراكية: كانوا “كيفلورتيو” مع بعض الأطراف فالأغلبية… وملتمس الرقابة تمت شيطنته
  • بعد تحطيم حفله رقما قياسيا في موازين.. تكريم راغب علامة من قبل سفير لبنان في المغرب (فيديو)
عاجل
الثلاثاء 13 يونيو 2023 على الساعة 14:05

ردا على سخرية أخنوش من نوابها.. “اللامبة” قشابتها ضياقت

ردا على سخرية أخنوش من نوابها.. “اللامبة” قشابتها ضياقت

يبدو أن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب، لم تستسغ بعد ردود رئيس الحكومة، عزيز أحنوش، خلال الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، أمس الاثنين (12 يونيو)، بل ذهبت إلى حد وصف أسلوبه بـ”المنحط”، وهو ما وصفه لحسن السعدي، عضو فريق حزب التجمع الوطني للأحرار، بـ “الكلام المجرد من أخلاق التنافس السياسي”.

10 سنين ديال الحلقة
وشهدت الجلسة العمومية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب، تراشقات كلامية بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش، والمجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية. وفي رده على أسئلة النواب البرلمانيين، حول موضوع الاستراتيجية الحكومية لتجويد منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، توجه أخنوش إلى مجموعة “البيجيدي”، قائلا: “خاص الإخوان ديالكم يمشيو يقراو شوية” إن هم أرادو العودة إلى الحكومة”.
وأثار تهكم رئيس الحكومة، حفيظة البيجيديين حيث ارتفعت الأصوات وعمت الفوضى قاعة مجلس النواب، قبل أن يعقب أخنوش بالقول إنه كان يمازح نواب حزب العدالة والتنمية.

ولم تكن هذه المرة الوحيدة التي دخل فيها عزيز أخنوش، في تراشقات مع نواب “البيجيدي”، حيث رد رئيس الحكومة على تعقيب أحد نواب “المصباح”، قائلا: “دوزنا معاكم 10 سنوات ديال الحلاقي”، مضيفا “أنا كنت كنخدم، ما كنتش كندير الحلْقة”.

البيجيدي “حالة نفسية”
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، قال لحسن السعدي، عضو فريق حزب التجمع الوطني للأحرار: “اللغة المستعملة في بيان البيجيدي، اللي المفروض تعود لبرلمانيين يمثلون الأمة، مجردة من أخلاق التنافس السياسي”.
واعتبر السعدي، أن رد “اللامبة” يعبر عن حالة نفسية للحزب الذي وجد نفسه منعزلا داخل المعارضة، مبرزا أن الأمر يتعلق بردة فعل انفعالية بسبب عجز هذه المحموعة النيابية على إثبات ذاتها داخل المعارضة بأسلوب يليق بالمعارضة الوطنية الحقيقية.
وسجل النائب البرلماني، أن “ما استعملوه من ألفاظ تجاه رئيس الحكومة في بيانهم يتعارض تماما مع ما كانوا يقولونه عنه أيام كان وزيرا في حكومتهم حيث كان أحسن وزير فلاحة في تاريخ المغرب ورجلا وطنيا وصادقا فإذا به اليوم اليوم يتحول إلى الأوصاف التي استعملوها”.
ولفت لحسن السعدي، إلى أن “نائبات العدالة والتنمية بداو كيخرجو من القاعة الواحدة تلو الأخرى في صورة مستفزة، حيث أن أبسط أخلاقيات العمل السياسي والبرلماني أنه حينما يطرح النائب سؤالا ينتظر الجواب ويحترم الحكومة بالإنصات إلى جوابها كيفما كان”.
وتابع: “هاد الناس لأنه لا تعجبهم أجوبة رئيس الحكومة لأنها مقنعة وتدحض مزاعمهم اختارو هاد الأسلوب الاستفزازي اللي رد عليه رئيس الحكومة”.

اللامبة قشابتها ضياقت

واعتبرت المجموعة النيابية في بيان اطلع عليه موقع “كيفاش”، أن “رئيس الحكومة اختار كعادته أسلوب التهريج والهروب إلى الوراء بأسلوب منحط لا يليق برئيس حكومة في جلسة دستورية مخصصة لمراقبة العمل الحكومي”.
وقالت مجموعة حزب “المصباح” في مجلس النواب، إن “رئيس الحكومة خلاله تعقيبه على مداخلات الفرق والمجموعة النيابية، وعوض الرد على هذه الإشكالات والاختلالات والتراجعات بالتوضيح اللازم بمسؤولية وبما يليق بمسؤول حكومي يتوجه لنواب ونائبات الأمة ويتوجه عبرهم لعموم المواطنين والمواطنات، اختار كعادته أسلوب التهريج والهروب إلى الوراء بأسلوب منحط لا يليق برئيس حكومة في جلسة دستورية مخصصة لمراقبة العمل الحكومي”.

وفي وفاء لأسلوب المراشقات التي شهدته جلسة الأسئلة الشهرية لرئيس الحكومة بمجلس النواب، تابعت المجموعة النيابية، مبرزة أن “رئيس الحكومة اختار أن يقطع جوابه ويتوجه بأسلوب سوقي، إلى السيدة النائبة المحترمة الأستاذة الباتول أبلاضي، عن دائرة الانتخابية كلميم- واد نون، وعضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، التي كانت تهم بمغادرة قاعة الجلسات العامة لسبب طارئ، ليفاجئها رئيس الحكومة بنوع من الازدراء والتنقيص بقوله: قولها تبقى شتهم كي سلتو واحد بواحد”.
وأضافت المجموعة في بيانها، أنه “بالرغم من تنبيهه من طرف المجموعة النيابية، إلا أنه عاود الكرة عند رجوع السيدة النائبة المحترمة إلى قاعة الجلسات، وبنفس الأسلوب بالقول: مرحبا بيك آ للا، إيوا حتى نتوما كتسولو خاصكوم تسمعوا الجواب”.
وتابعت “أمام هذه السابقة الخطيرة، فإن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية تشجب وتستنكر مثل هذه التصرفات غير المسؤولة، الصادرة عن رئيس الحكومة المفروض فيه أن يرقى لمستوى رجل دولة ويترفع عن مثل هذه الممارسات الرخيصة”.
هذا واعتبرت المجموعة النيابية، أن “رئيس الجلسة، رئيس مجلس النواب، كان عليه أن يقوم بدوره وأن يتدخل في حينه وينبه رئيس الحكومة، بما يحافظ على مكانة المجلس باعتباره سلطة دستورية مستقلة وليس بمنطق تكريسه كمصلحة من المصالح الحكومية، أو اعتباره فرعا من مجموعة شركات رئيس الحكومة”.