• المدير العام لنادي مالقة الإسباني: أكاديمية محمد السادس حاضنة للتميز في خدمة كرة القدم المغربية
  • بعد كأس العالم للأندية.. الأهلي يوضح حقيقة الاستغناء عن أشرف داري
  • يمس باستقرار أكثر من 1500 طالب.. برلماني يستفسر وزير الفلاحة عن قرار هدم السكن الجامعي لمعهد الزراعة والبيطرة
  • الوزير برادة: جميع الحكومات اللي دازت لقات صعوبة في التعليم ولكن هاد الحكومة جات بواحد المخطط وطبقاتو
  • بونعيلات: الخصوم ديالنا الحقيقيين هما الفقر والبطالة… والأحرار كيتصنت للمواطنين ما كيعاديهمش
عاجل
الإثنين 07 أبريل 2025 على الساعة 15:30

رئيس مجلس المستشارين: الأمم المتحدة الإطار الشرعي الوحيد لمعالجة النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

رئيس مجلس المستشارين: الأمم المتحدة الإطار الشرعي الوحيد لمعالجة النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

أكد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الاثنين (7 أبريل) بطشقند (أوزبكستان)، أن منظمة الأمم المتحدة والمسار الأممي يشكلان “الإطار الوحيد والشرعي لمعالجة النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

وقال ولد الرشيد، في كلمة له خلال جلسة مناقشة عامة على هامش أشغال الدورة الـ150 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة بالعاصمة الأوزبكية، إن “بعض الأطراف قد اعتادت على استغلال كل محفل دولي لإثارة قضية الصحراء المغربية، خارج إطار منظمة الأمم المتحدة، والمسار الأممي، الذي يبقى الإطار الوحيد والشرعي لمعالجة هذا النزاع الإقليمي المفتعل”.

وأضاف أن “هذا الوضع الشاذ، يفصح عن مواقف، في حقيقتها، لا تنبع من حرص صادق على مصلحة الساكنة، ولا من إرادة فعلية للإسهام في إيجاد حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل”.

وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى أن هذا الأمر “يكشف عن رغبة مبيتة في توظيف هذا الملف لأغراض جيوسياسية ضيقة، تخدم أجندات ت دبر في الكواليس ويحضر لها بأساليب تتنافى مع مبادئ المنظمة بما فيها تقرير المصير”، مذكرا بأنه منتخب عن ساكنة الصحراء المغربية في مجالسها المحلية والجهوية، وأيضا كواحد من أبناء الصحراء المغربية، ابن مدينة العيون، كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية.

وأكد المسؤول “إننا لنؤمن إيمانا عميقا بأن فضاءات الحوار والتشاور، كما هو حال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، ينبغي أن تظل منصات لتبادل الرؤى وتنسيق الجهود بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، بعيدا عن أية اعتبارات أو أجندات ضيقة، وبما يخدم الاستقرار والسلم الإقليمي والدولي، ويعزز التفاهم بين الشعوب ويحقق أهداف منظمتنا”.