• السياحة في المغرب.. مليون سائح إضافي في 4 أشهر
  • وزير الخارجية الفرنسي: الأوضاع عالقة بين فرنسا والجزائر… والأفق مسدود في هذه المرحلة
  • العيون.. توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسسة الأعمال الاجتماعية للأمن الوطني ووكالة الإنعاش والتنمية بجنوب المملكة
  • لتدارس خارطة طريق التجارة الخارجية 2025-2027.. أخنوش يترأس اجتماعا في الرباط
  • سوق الشغل في المغرب.. مؤشرات إيجابية وسط تحديات مقلقة
عاجل
الإثنين 07 أبريل 2025 على الساعة 15:30

رئيس مجلس المستشارين: الأمم المتحدة الإطار الشرعي الوحيد لمعالجة النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

رئيس مجلس المستشارين: الأمم المتحدة الإطار الشرعي الوحيد لمعالجة النزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية

أكد رئيس مجلس المستشارين، محمد ولد الرشيد، اليوم الاثنين (7 أبريل) بطشقند (أوزبكستان)، أن منظمة الأمم المتحدة والمسار الأممي يشكلان “الإطار الوحيد والشرعي لمعالجة النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

وقال ولد الرشيد، في كلمة له خلال جلسة مناقشة عامة على هامش أشغال الدورة الـ150 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة بالعاصمة الأوزبكية، إن “بعض الأطراف قد اعتادت على استغلال كل محفل دولي لإثارة قضية الصحراء المغربية، خارج إطار منظمة الأمم المتحدة، والمسار الأممي، الذي يبقى الإطار الوحيد والشرعي لمعالجة هذا النزاع الإقليمي المفتعل”.

وأضاف أن “هذا الوضع الشاذ، يفصح عن مواقف، في حقيقتها، لا تنبع من حرص صادق على مصلحة الساكنة، ولا من إرادة فعلية للإسهام في إيجاد حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي المفتعل”.

وأشار رئيس مجلس المستشارين إلى أن هذا الأمر “يكشف عن رغبة مبيتة في توظيف هذا الملف لأغراض جيوسياسية ضيقة، تخدم أجندات ت دبر في الكواليس ويحضر لها بأساليب تتنافى مع مبادئ المنظمة بما فيها تقرير المصير”، مذكرا بأنه منتخب عن ساكنة الصحراء المغربية في مجالسها المحلية والجهوية، وأيضا كواحد من أبناء الصحراء المغربية، ابن مدينة العيون، كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية.

وأكد المسؤول “إننا لنؤمن إيمانا عميقا بأن فضاءات الحوار والتشاور، كما هو حال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، ينبغي أن تظل منصات لتبادل الرؤى وتنسيق الجهود بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، بعيدا عن أية اعتبارات أو أجندات ضيقة، وبما يخدم الاستقرار والسلم الإقليمي والدولي، ويعزز التفاهم بين الشعوب ويحقق أهداف منظمتنا”.