• بمناسبة انتخابه لاعتلاء الكرسي البابوي.. أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس يهنئ قداسة البابا ليو الرابع عشر
  • نواكشوط.. الرئيس الموريتاني يستقبل رئيس مجلس النواب راشيد الطالبي العلمي
  • رغم الانتقادات.. فنربخشة متمسك بسفيان أمرابط
  • في مهمة ميدانية.. المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في الصحراء المغربية
  • كلشي في يديه.. مستقبل النصيري رهين بمورينيو
عاجل
الإثنين 23 يناير 2023 على الساعة 16:37

رئيس فريق “البام”: رائحة الغاز أفقدت البرلمان الأوروبي وعيه… والقرار تمت صياغته تحت الطلب

رئيس فريق “البام”: رائحة الغاز أفقدت البرلمان الأوروبي وعيه… والقرار تمت صياغته تحت الطلب

اعتبر رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أحمد التويزي، أن المغرب لم يعلن الحرب على دولة من دول الاتحاد لكي تشتغل مؤسسة البرلمان الأوروبي كل هذا الوقت في صياغة قرار تحت الطلب مليء بالمغالطات، مشددا على وراءه في الكواليس بلد كنا نعتقد أنه شريك وصديق موثوق، لكن رائحة الغاز أفقدت البرلمان الأوروبي وعيه.

محاولة “فاشلة”

وأبرز التويزي، في كلمة ألقاها باسم الفريقين في مجلس النواب ومجلس المستشارين، اليوم الاثنين (23 يناير)، في جلسة عمومية مشتركة، أن “ما قام به البرلمان الأوروبي لا يعدو أن يكون محاولة فاشلة ومنعدمة الأثر على مصالح المملكة المغربية الشريفة، مؤكدا أن هذا الاستهداف الممنهج ضد بلدنا لن يزيد المغاربة إلا وحدة وتماسكا والتفافا حول مقدساته ومؤسساته.

واستغرب رئيس فريق “البام” بمجلس النواب، كيف يمكن لمؤسسة تقول على نفسها أنها تدافع عن مبادئ الديمقراطية وسيادة القانون، أن تسمح لنفسها بانتهاك سيادة دولة شريكة من خلال إهانة نظامها القضائي والتشهير بسلطاتها الوطنية، والادعاء بالدفاع عن العدالة والانحياز في ذات الوقت للجلادين وتجاهل أنين الضحايا”.

سلوك مزدوج

وأكد التويزي، أن “بعض الأنظمة تمارس اعتقالات بالجملة وغير قانونية ومحاكمات صورية يتعرض لها السياسيون والصحافيون، وصلت في بعض الأحيان إلى مصادرة الدولة وحل مؤسساتها، واستخدام القضاء العسكري ضد المدنيين، وبالتالي فالاستهداف الذي يعبر عن سلوك مزدوج يزيل عن البرلمان الأوروبي وقراراته ضد بلدنا كل المصداقية والاستقلالية”.

ونبه حزب الأصالة والمعاصرة من خلال رئيس فريقه، البرلمان الأوروبي إلى أن منطق الابتزاز والتعالي والنظرة الدونية للبلدان الإفريقية، لن ينفع مع المغرب لأن المغرب قد تغير، وعلى من يهمه الأمر أن يتكيف مع هذا التغيير.