• كان يخضع لإجراءات التحقق من الهوية.. فتح بحث قضائي في وفاة شخص أمام سوق الجملة بالبيضاء
  • المستشار الخاص لترامب: الموقف الأمريكي من قضية الصحراء صريح جدا ولا يتخلله أي شك أو أي لبس
  • أموريم: خروج مزراوي أمام ليون لأسباب شخصية… وسيكون جاهزا لمباراة الغد
  • المعرض الدولي للكتاب.. المجلس الأعلى للسلطة القضائية يستعرض حصيلة منجزاته
  • بإيقاعات كناوية وصورت في المغرب.. ديستانكت وفرانش مونتانا يزيحان الستار عن “يا بابا” (فيديو)
عاجل
الأحد 12 يوليو 2020 على الساعة 20:00

رئيس المجلس العلمي: توضّاو فديوركم والمساجد ماشي كلها غادي تفتح (فيديو)

رئيس المجلس العلمي: توضّاو فديوركم والمساجد ماشي كلها غادي تفتح (فيديو)

طارق باشلام/ عبد الحق رازق

ستفتح المساجد المغربية أبوابها ابتداءً من الاربعاء المقبل (15 يوليوز)، بعدما ظلت مغلقة في سياق إجراءات التصدي لجائحة كوفيد-19، مع استمرار الإغلاق بالنسبة لصلاة الجمعة إلى وقت لاحق، حسب ما أعلنه بلاغ لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

في توضيحاتٍ حول الإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها، قال الدكتور مبارك العلمي، رئيس المجلس العلمي في منطقة مديونة بجهة الدار البيضاء الكبرى، لموقع “كيفاش أنفو” “نطلبو الله يلطف بينا، مازال كا تّسجل إصابات يومية بفيروس كورونا في المغرب، وما دام كاينين إصابات جديدة، لا بد من الاحتياط”، موضحا سبب ذلك بالقول “جمهور من الناس ضعافو ومابقاوش كا يديرو الإجراءات الاحترازية ماشي غير فالمغرب، وكانستغرب للناس اللي كاعيين حيت ماتفتحوش المساجد، هادي راها بيوت الله وخاص المسلمين يدخلو ليها آمنين مُطمَئنّين”.

استعمال السجادات الخاصة

وبعد أن نبّه إلى ضرورة احترام المصلين لإجراءات السلامة، مِثل وضع الكمامات، ومراعاة التباعد في الصّف بمسافة متر ونصف، وضرورة تعقيم اليدين وقياس الحرارة، مع الحرص على استعمال السجادات الخاصة، قال الدكتور مبارك العلمي رئيس المجلس العلمي “الظروف كا تفرض علينا، أن فتح المساجد غادي يكون بالتدرّج، ماشي دفعة واحدة، حتى يدوز كلشي مزيان، والتجربة الأولى هي اللي غادية تحكم”.

واسترسل قائلا: “المصلي يجيب معاه السجادة ديالو، باش ما يخليش الأثر ديال العدوى، ملي يسجد مصلي آخر فنفس المكان راه يقدر يتعادى، وهاد المرض كا ينتاقل بالنَّفَس والرذاذ ديال المريض”.

الوضوء في المنزل

وتحدث رئيس المجلس العلمي، عن خطورة انتقال الوباء،” حنا ما عارفينش شكون اللي مُصاب بالفيروس، يقدر يصلّي الظُّهر في الدار البيضاء، والعصر أو المغرب في وزاّن مثلا، إذن الحل هو نعملو بالتدابير الوقائية، من حيث الكثافة، المسجد الذي نؤدي فيه الفريضة مثلا يسع رسميا 6 آلاف مصلٍ، وكا يدخلو ليه تقريبا 2500، وهادشي كيفرض علينا نوع معين من الاحتياطات، أما الوضوء، توضأ في دارك وعاد جي صلي فالمسجد، حيت المراحيض غادي يبقاو مسدودين، وفي حالة الخوف من خروج وقت الصلاة التيمم هو الحل”.

واستغرب رئيس المجلس العلمي لمنطقة مديونة للمتدمرين من قرار السلطات إغلاق المساجد بالقول: “علاش بعض الناس كا يتدمرو وكا يعاتبو، كيقولو علاش تفتح كذا وكذا,,، إلا المساجد، معللا ذلك بالقول” المساجد بيوت الله لا بد أن نكون فيها آمنين، كيفاش نقدرو نشوفو شخص كا يصلي وهو خايف؟”.

صلاة الجمعة

وعن صلاة الجمعة، وصفها رئيس المجلس العلمي بأنها إسم على مسمى ” الجُمعة جات من الجمْع، وهادشي اللي خايفين منو، عدد كبير من الناس اللي ما تقدرش تضبطهوم، يقدر يجي للمسجد مدّ كبير من المصلين، صعيب نتحكمو فالوضع، المصلي فهاد المرحلة الاستثنائية يدير التباعد، ويركز مع الصلوات الخمس”.
وفي الختام، أكد رئيس المجلس، على ضرورة انضباط المصلي وامتثاله لتعليمات السلطات المختصة، حتى يتم تطويق الوباء.