ردا على ما راج حول وصفه النشطاء على الفايس بوك، الرافضين للإبقاء على تقاعد البرلمانيين، بـ”التافهين”، قال شقران أمام، رئيس الفريق الاشتراكي في مجلس النواب، “داك الشي اللي تكتب ماشي صحيح وداخلة فيه مواقف شخصية… الأساسي بالنسبة إلي هو التقاط إشارات المواطنين ولكن ما كنلتقطش إشارات التافهين والناس الذين يبخسون كل شيء”.
وأضاف شقران، في اتصال هاتفي مع موقع “كيفاش”، “ما قلته في تدخلي بالضبط، هو أننا خاص نستمعو لنبض الشارع والآراء ديال المواطنين والأفكار اللي كتطرح فالفايس بوك، وهادي قضية فيا أنا، أنني كنلتقط الإشارات، لكن فنفس الوقت كاينين بعض الانتهازيين وبعض التافهين وبعض المبتزين اللي كيكتبو فالفايس وكيخدمو شي مشروع معين، هادوك ما كننتبهش ليهم”.
وعن الجدل المثار حول تقاعد البرلمانيين، قال المتحدث: “هاد الشي ديال المعاشات باش ما يبقاوش الناس يزايدو علينا، جميع رؤساء الفرق ملي اجتمعنا، 15 شهر وحنا كنجتمعو وخرجنا بهاد مقترح قانون اللي توافقت عليه جميع الفرق إلا الأصالة والمعاصرة، لسبب واحد هو أنهم عندهم مقترح قانون مدفوع في مجلس المستشارين، أما هو كان متوافق عليه من قبل جميع الفرق”.
وتابع رئيس الفريق الاشتراكي في مجلس النواب: “الآن كاينة بعض الملاحظات اللي ممكن تتخاذ بعين الاعتبار، وأنا بالنسبة إلي أعكس موقف القيادة الحزبية وسأدعو المجلس الوطني إلى الانعقاد مادام الأمر فيه اختلاف حتى بين المناضلين والمناضلات، وخاص المجلس ينعقد حيث حنا كننضبطو للقرارات الحزبية، التوجه اللي مشا فيه القرار الحزبي للأجهزة التقريرية كنمشيو معاه، ما يمكنش كل واحد يبقى ماشي بالحسابات الذاتية ديالو”.
وقال شقران، متحدثا عن مقترح تصفية معاشات البرلمانيين: “التصفية عندها الكلفة المالية ديالها، اللي كيتكلم على التصفية راه 200 مليار يلا بغينا نصفيوه، وهاد 200 مليار غتخاد من الميزانية العامة، أنا وجهة نظري هو أنه يتلغى هاد صندوق المعاشات وحتى المبالغ ما تسترجعش من الأول، ولكن أنا ما يمكنش نعبر على هاد الموقف حيث أنا رئيس فريق كنمثل مؤسسة وكنعبر على التوجه العام”.
