• صحافي جزائري: تصريحات تبون سوقية تؤكد أنه لا يمتلك ثقافة رجل الدولة!
  • مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
عاجل
الثلاثاء 16 يوليو 2019 على الساعة 23:00

دكتوراه حول “سيدنا إبراهيم والحسن الثاني” وأخرى حول “السيوف الحداد والإلحاد”.. كلية الآداب في القنيطرة ترفع اللبس

دكتوراه حول “سيدنا إبراهيم والحسن الثاني” وأخرى حول “السيوف الحداد والإلحاد”.. كلية الآداب في القنيطرة ترفع اللبس

بعد الجدل الواسع الذي أثاره إعلان عن مناقشة أطروحتين لنيل الدكتوراه، إحدهما في موضوع “منهجية الحوار في تدبير قضايا الخلاف في ضوء القرآن الكريم إبراهيم عليه السلام والحسن الثاني نموذجين”، والثانية في موضوع “السيوف الحداد في أعناق أهل الزندقة والإلحاد”، خرجت كلية الآداب والعلوم الإنسانية – جامعة ابن طفيل في القنيطرة بتوضيحات حول طبيعة الرسالتين العلميتين اللتان نوقشتا أخيرا في الكلية.

وذكر بلاغ توضيحي صادر عن عمادة الكلية بأن هذه الأخيرة تابعت “باهتمام ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإعلامية الالكترونية من تعاليق مختلفة حول المصداقية الأكاديمية للرسائل العلمية التي تشرف عليها الكلية في سلك الدكتوراه”.

إساءة للباحث والبحث العلمي

واعتبرت الكلية أن المضامين التي نشرت عبر بعض المواقع الإعلامية الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي “بعيدة عن الحقيقة العلمية، وبالتالي فإنها أساءت إلى مكانة الباحث والبحث العلمي بالجامعة المغربية”.

فالأطروحة الأولى، يوضح البلاغ، “لا تقارن بين مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام كنبي والمكانة التاريخية المتميزة للملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله، وإنما غايتها الكشف عن الآليات الحجاجية في تدبير الحوار والاختلاف التي وظفها سيدنا إبراهيم بوحي من الله تعالى وبين استلهام الملك الحسن الثاني لتلك الآليات في تدبير الحوار والاختلاف لحل القضايا السياسية والحضارية”

مخطوط جاء بلسان عصره

أمّا الأطروحة الثانية، يضيف البلاغ، فهي “تحقيق ومراجعة علمية لمخطوط المتصوف مصطفى البكري الخلوتي، المؤسس للطريقة الخلواتية في التاريخ الإسلامي (القرن 12 هجري/ 18 ميلادي)، وغاية الرسالة الكشف بروح علمية عن تاريخ التصوف السّني الذي ميّز نفسه عن باقي الحركات الصوفية التي خالفت العقيدة والشريعة السنية”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الأمر يتعلق ب”مخطوط جاء بلسان عصره في الرد على تلك الحركات، ولا يحمل في مضمونه بأي حال من الأحوال تحريضا على التطرف والعنف أو الدعوة إليهما”، مبرزا أن عنوان الرسالة “هو عنوان المخطوط المُحقّق وليس عنوانا من ابتداع الطالب الباحث”.

احترام ضوابط البحث العلمي

وشددت الكلية على أنها متمسكة بثوابت المملكة المغربية المنصوص عليها في الدستور، “وحريصة كل الحرص على احترام النظام الأساسي للتعليم العالي وعلى تشجيع كل المشاريع العلمية للطلبة الباحثين لنيل شهادة الدكتوراه شريطة احترام ضوابط البحث العلمي الجامعي”.

وأكد البلاغ ذاته أن كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة ابن طفيل “تسهر على احترام ضوابط البحث العلمي المنصوص عليها قانونيا، بما فيها التشجيع على الحرية الفكرية وقيم الانفتاح الحضاري والاختلاف البنّاء والتعايش السلمي، وتشجيع المبادرات الجادة والمسؤولة التي تخدم المعرفة الإنسانية”.