رجاء غراب
79 في المائة من المغاربة المصابين بالعجز الجنسي يتعاطون الفياغرا. هذا الرقم توصلت إليه دراسة حول الضعف الجنسي لدى الرجال في المغرب، وشملت 202 شخصا.
الدراسة خلصت أيضا إلى أن المشاكل الجنسية التي يعانيها الرجل، ومنها عدم القدرة على الانتصاب، تعود إلى عدة أسباب، من بينها أمراض عضوية، مثل السكري والاضطرابات الهرمونية، وكذا إدمان الكحول والمخدرات والتدخين.
الدراسة سلطت الضوء أيضا على درجة الرضا الجنسي لدى الشريحة التي شملتها، مثل الرغبة الجنسية لدى النساء، واللجوء إلى الاستشارة الطبية والأدوية لعلاج ضعف الانتصاب، إضافة إلى موقف الرجال من الاضطرابات الجنسية التي يتعرضون لها، وكذا موقف النساء في حالة كان أزواجهن معنيون بهذه المشاكل.
وأضافت الدراسة ذاتها أن 45 في المائة من العينة التي أجريت عليها يعانون ضعف الانتصاب، 13 في المائة منهم في مرحلة متقدمة من المرض، و5 في المائة منهم فقط لجؤوا إلى الاستشارة الطبية، و26 في المائة تعاطوا الأدوية دون استشارة المختص.
وسجلت الدراسة أيضا أن 12 في المائة من الرجال مرضى بالسكري، و9 في المائة يعانون ارتفاع ضغط الدم، و2.5 في المائة من مرضى القلب، مقابل نسبة قليلة من الأشخاص مصابين بالاكتئاب وقرحة المعدة.
وسجلت الدراسة، التي أعدتها الجمعية المغربية لأمراض المسالك البولية، وقدمتها أمس الثلاثاء (16 شتنبر) في الدار البيضاء، ارتفاعا مهما في معدل انتشار ضعف الانتصاب في المجتمع المغربي، يقدر بـ45 في المائة، من بينها 13,29 حالات شديدة، فيما يبقى دور المرأة مهما حيث يمكنها أن تصبح المعالج، عندما تطمئن الزوج وتشجع على الاستشارة الطبية، وإعادة الثقة إلى العلاقة الحميمة بينها وبين زوجها.
من جهتها، أكدت الدكتورة نادية مزيان، أخصائية أمراض النساء والتوليد، أن أغلب الرجال المغاربة يدمنون العادة السرية، الشيء الذي اعتبرته أمرا عاديا، على خلاف إذا كان الرجل متزوجا، ويفضل العادة السرية على معاشرة زوجته.
