• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الإثنين 21 أغسطس 2017 على الساعة 20:53

دراسة تحذر الرجال.. مستحضرات عناية شخصية قد تضعف السائل المنوي!

دراسة تحذر الرجال.. مستحضرات عناية شخصية قد تضعف السائل المنوي!

أظهرت دراسة حديثة أن الرجال الذين يتعرضون لمستحضرات شائعة، تدخل مادة البارابين في تركيبها، لديهم معدلات أقل من هرمون التستوستيرون ويزداد لديهم عدد الحيوانات المنوية المشوهة بطيئة الحركة، بما يشير إلى أن مثل تلك المكونات قد تساهم في الإصابة بالعقم.
وفحص الباحثون نتائج اختبارات وتحاليل معملية أجريت لإجمالي 315 مريضا في عيادة للخصوبة في بولندا، لتحديد المشكلات التي تواجههم في الإنجاب. وقدم الرجال المشاركون عينات من البول واللعاب والدم والسائل المنوي لتحليلها.
وخلصت الدراسة، التي نشرت في دورية (أوكيوبيشينال آند إنفيرومنتال ميديسين)، إلى أن الرجال الذين ظهرت لديهم معدلات كبيرة من تركيز الكيماويات في البول كانت لديهم أعداد أكبر من الحيوانات المنوية المشوهة، وهو أمر مرتبط بعدم القدرة على الإنجاب مقارنة بمن كانت معدلات البارابين منخفضة لديهم في البول.
كما ربطت الدراسة بين معدلات البارابين المرتفعة في البول وأضرار تلحق بالحمض النووي (دي.إن.إيه) في الحيوان المنوي وبانخفاض قدرته على الحركة وهما عاملان يساهمان في العقم.
وقالت جوانا يورفيتش، كبيرة باحثي الدراسة من معهد نوفر للطب المهني، في بولندا: “لاحظنا تأثيرا للبارابين على جودة السائل المنوي”.
وأضافت: “من الصعب جدا تجنب البارابين لأنه واسع الانتشار لكن بإمكاننا أن نقلل التعرض له من خلال استخدام مستحضرات عناية شخصية تحمل ملصقا يقول إنها خالية من البارابين”.
وتستخدم الكيماويات التي تحتوي على البارابين ومشتقاته بشكل واسع كمواد حافظة في مستحضرات تجميل مثل الصابون وكريمات الترطيب ومستحضرات الزينة.
وبعض الكيماويات المحتوية على البارابين محظور استخدامها في مستحضرات التجميل في الاتحاد الأوروبي إلا أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لم تحد حتى الآن من استخدام مكوناته.