اعتبر الباحث والمفكر الأمازيغي أحمد عصيد أن جميع الاتهامات والسباب التي يتلقاها من معارضي أفكاره، من قبيل اتهامه بالتصهين والعلمانية والإلحاد، هي “تشجيع للاستمرار”.
وقال عصيد، خلال استضافته في برنامج “مع الرمضاني”، مساء اليوم الأحد (10 يناير) على القناة الثانية “دوزيم”، إن هذه الاتهامات “دليل على أنني على حق، هاد الناس اللي كيسبو ما يعطيوش دليل على أني مخطئ، ولكن يلا الناس كيسبوك فعالم ينتمي إلى العالم الثالث فهذا مقاومة للفكر الحي”.
احمد عصيد في #مع_الرمضاني يفكك ابرز معالم "كاتالوجه" الخاص بالافكار والمبادئ، كما يدعو الى تجاوز الفقه القديم. pic.twitter.com/vUZcl4Z1xS
— 2M.ma (@2MInteractive) January 10, 2021
ماكرون والإسلام
وخلال اللقاء، دافع أحمد عصيد عن تصريحات الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التي اعتبرها البعض مسيئة للإسلام، موضحا: “ملي قال الإسلام في أزمة ما كيقصدش الإسلام كدين… أنا فهمت ماكرون، والهبة اللي ناضت على تصريحاتو كانت هبة عاطفية وما كتصنع والو”.
وتابع المتحدث: “ماكرون كان كيهضر على الإخوان المسلمين والوهابية، وهو باغي يحمي بلادو من التطرف ماشي من الإسلام وهذا حقو وحق أي دولة”، مردفا: “داك الشي اللي وقع ففرنسا بين أن المسلمين غير مندمجين وكاين البعض منهم اللي كيتبنى أفكار هدامة تخالف مبادى الجمهورية الفرنسية… وخاص يولي داك الإسلام السمح”.
احمد عصيد في برنامج #مع_الرمضاني يكشف حقيقة ملكيته لفيلا بتل أبيب, كما ينفي تهمة التشفي في الاسلاميين. pic.twitter.com/TPoeLGgn16
— 2M.ma (@2MInteractive) January 10, 2021
المغرب وإسرائيل
واعتبر الباحث الأمازيغي أن الإعلان عن استئناف الاتصالات بين المغرب وإسرائيل “رافقه هياج عاطفي، ولكن راه الواقعة خاص تدار فسياقها، المغرب والجزائر عاناو، الجزائريين عاناو من دعم العسكر للمرتزقة، والمغرب عاش أزمات فقضية الصحراء، وملي يجي سياق اللي يخلق حل جذري للشعبين والنظامين، فهنا خاص الناس يشوفو مصلحة الوطن”.
وأضاف عصيد أن من هاجموا هذه الخطوة “ما كيفكروش فالوطن، كاين اللي كيفكر فالوطن العربي من البحر إلى البحر اللي ما كاينش، واللي كيفكر فالأمة، المفروض نفكر فالدولة الأمة يعني الأمة المغربية… أنا عندي نفس موقف الحقوقيين المغاربة من قضية الفلسطينية”، مشددا على أن موقف المغرب “موقف سليم من أجل انهاء مشكل الصحراء، وفنفس الوقت ما نتخلاوش عن القضية الفلسطينية”، على حد قوله.
https://twitter.com/2MInteractive/status/1348361424494604290?s=19
اتحاد علماء المسلمين.. أهل الكهف
وضمن الحلقة، شن عصيد هجوما على “اتحاد علماء المسلمين”، مطالبا إياه بتقديم اعتذار للمسلمين بسبب الفتوى للقتال في سوريا.
وقال عصيد متحدثا عن “اتحاد علماء المسلمين: “هادو أهل الكهف كانوا فشي كهف وعاد خرجو… هاد الاتحاد خاصو يعتذرو للمسلمين ملي عطاو فتوى للقتال فسوريا عوض ما يخلقو السلم مشاو كيعطيو فتاوي للقتال… الكنيسة اعتذرت وهوما لا”، قبل أن يضيف: “والتلقيح لا يحتاج فتوى”، في إشارة إلى إصدار الاتحاد فتوى تبيح الخضوع للتلقيح ضد فيروس كورونا.