• على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
  • الوزير البواري: الفلاحة هي الضحية الأولى للجفاف بالمغرب… وهذه حقيقة “تصدير المياه”!
عاجل
الجمعة 05 نوفمبر 2021 على الساعة 14:00

خيانة زوجية أم خلاف بسبب الإرث.. تفاصيل جديدة عن جريمة سطات

خيانة زوجية أم خلاف بسبب الإرث.. تفاصيل جديدة عن جريمة سطات

اهتز دوار أولاد بورية، التابع لجماعة النخيلة في إقليم سطات، أول أمس الأربعاء (3 نونبر)، على وقع جريمة قتل مروعة بعدما أقدم مهاجر من الديار الإيطالية على قتل زوجته وشقيقه وابن شقيقه رميا بالرصاص ببندقية صيد.

ومن الإرث ما قتل !!
وقال جيران ومقربين من عائلة الضحايا والجاني، في تصريحات صحافية، إن هذا الأخير كان له خلاف مع أخيه الضحية بسبب الإرث منذ سنوات، وتطور لتصل حدته إلى القضاء.
وأكد ابن الضحية “هاد الناس كان بيناتهم نزاع على الورث هادي 5 سنين… وشي عامين دابا كان جا وقال لينا را نقدر نقتلكم كاملين، ولكن حنا ما ديناهاش فهضرتو وقلنا را ما يقدرش يديرها”.
وأضاف “هاد القاتل اللي هو عمي را مطلق المرا اللولة، والد معاها 6 دالولاد، وحتى هي حاط عليها مشكل ديال الخيانة، وهاد المرا الثانية اللي قتل والد معاها 2 وليدات”.
وبدوره، قال أحد الجيران “تفاجئنا ملي سمعنا هاد الخبر الناس طيبين… ومن شحال هادي وحنا كنسمعو بلي بيناتهم مشكل ديال الأرض ولكن اللهم وأعلم”.

اتهام بالخيانة

ومن جهة أخرى، قالت مصادر ليومية “الأخبار”، إن الحادث وقع بسبب خلاف المتهم وهو من الجالية المهاجرة بالديار الإيطالية، مع ابن شقيقه بسبب الشك في علاقة غير شرعية بين الأخير وزوجة المتهم.

وأضافت اليومية أنه بحسب أهل المنطقة فإن الضحية كان سببا في مجموعة من الخلافات بين المتهم وزوجـتـه، قبل أن يتسلح المتهم، بعد دخوله في خلاف مع زوجته ببندقية صيد وقتلها بطلق ناري، ثم توجه مباشرة نحو شقيقه، والذي كان وقتها بداخل المنزل، حيث قام بتصفيته هو الآخر بعيار ناري، قبل أن يغادر مسرح الجريمة للبحث عن ابن شقيقه، والـذي التقاه في الطريق حيث وجه إليه طلقات نارية أردته قتيلا، ثم غادر مسرح الجريمة صوب مركز الدرك بجماعة ثلاثاء لولاد، حيث سلم نفسه وسلم السلاح المستعمل في المجزرة.