• تشابي خلفا لأنشيلوتي.. هل سيراهن الريال على نجمه السابق لقيادة المستقبل؟
  • الطالبي العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية
  • تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
  • ولادنا سبوعة ورجالة.. المغاربة في قلب كل النهائيات الأوروبية هذا الموسم
عاجل
الأربعاء 03 يوليو 2024 على الساعة 23:30

خلفا لبعيوي.. منسقو أحزاب الأغلبية في جهة الشرق يزكون البامي بوعرورو

خلفا لبعيوي.. منسقو أحزاب الأغلبية في جهة الشرق يزكون البامي بوعرورو

اتفق منسقو أحزاب الأغلبية بجهة الشرق على تزكية النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، محمد بوعرورو، كمرشح للأغلبية لرئاسة مجلس جهة الشرق، خلفا لعبد النبي بعيوي المعتقل بسجن عكاشة على خلفية ملف “إسكوبار الصحراء”.

جاء ذلك في اجتماع عقد بالمقر المركزي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالرباط، اليوم الأربعاء (3 يوليوز)، حضره كل من محمد أوجار، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، ومحمد إبراهيمي عن حزب الأصالة والمعاصرة، وعمر حجيرة، عن حزب الاستقلال.

وذكر بلاغ حول لقاء أحزاب الأغلبية بالشرق، أن الحاضرون أجمعوا على مساندة ترشيح محمد بوعرورو، مرشح الأغلبية لرئاسة مجلس الجهة، ودعوة المنتخبين باسم أحزاب الأغلبية إلى التصويت لصالحه، مثمنين “العمل المتميز الذي يقوم به كل أعضاء الجهة سواء داخل فرق الأغلبية أو المعارضة”.

وأوضح المصدر ذاته أن منسقو أحزاب الأغلبية بالجهة الشرقية اتفقوا على مواصلة التنسيق والعمل مع منتخبي الأحزاب المشكلة للأغلبية، من أجل توفير “الظروف الإيجابية التي تدعم روح الانسجام داخل الأغلبية، والتعهد بالوقوف إلى جانب الرئيس والمكتب الجديدين لدعم مشاريع التنمية لجهة الشرق، وإيلاء الأولوية لمشاكل واهتمامات ساكنة الاقاليم الثمانية لجهة الشرق”.


وخلص الاجتماع إلى “ضرورة الإرتقاء بالبنيات التحتية وجاذبية الجهة، لتتماهى مع العناية والرعاية المولوية التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لجهة الشرق، ودعوة الحكومة إلى مواصلة دعم كل مشاريع التنمية بالجهة”.

وكان حزب الأصالة والمعاصرة تقدم بمرشح وحيد لتولي منصب رئيس الجهة الشرقية، ويتعلق الأمر بمحمد بوعرورو، نائب رئيس مجلس الجهة خلال فترة رئاسة بعيوي، وذلك قبل صدور قرار ولائي بحل مكتب مجلس جهة الشرق، بعد انقضاء مدة غياب رئيس الجهة المعتقل على خلفية قضية “إسكوبار الصحراء”.