• انفرد بوصافة الهدافين.. حمد الله يقترب من رقم السومة التاريخي
  • الوضع في غزة ووقف إطلاق النار.. مباحثات تجمع وزير الخارجية الإماراتي ونظيره الإسرائيلي في أبو ظبي
  • ولد الرشيد: المغرب يدافع بكل حزم عن احترام الوحدة الترابية للدول
  • الكاف.. عبد الله وزان أفضل لاعب في مواجهة المغرب وتنزانيا
  • كرة القدم.. المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة يتأهل إلى مونديال الفتيان (فيديو)
عاجل
الثلاثاء 08 أغسطس 2023 على الساعة 22:00

خلاو الطلبة بلا فيزا.. سماسرية الرونديفو دارو ما بغاو

خلاو الطلبة بلا فيزا.. سماسرية الرونديفو دارو ما بغاو

تتواصل أزمة الطلبة الراغبين في الحصول على تأشيرة شينغن بسبب تدخل “السماسرة” وعدم توفر المواعيد لتقديم الطلبات.

سمسرة وابتزاز

ويجد المئات من الطلبة المغاربة الراغبين في السفر إلى الدول الأوروبية، صعوبات بالغة في الحصول على موعد تقديم طلب التأشيرة، بسبب غياب مواعيد “الفيزا”.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أكدت سلمى طالبة مغربية ترغب في إتمام دراستها بفرنسا، أن الوسطاء حجزوا جميع المواعيد المتاحة.

وأكدت الطالبة المغربية، أن “السماسرية كيدخلو ما كيخليو حتى رونديفو وكيبيعوهم فمارشي نوار بأثمنة خيالية الرونديفو يقدر يفوت 900 أورو”.

الجدل يصل البرلمان

هذا وسبق أن شكلت أزمة التأشيرة موضوع أسئلة كتابية وشفوية في البرلمان بغرفتيه، حيث نقلت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، فاطمة التامني ما يتعرض له المغاربة الراغبون في السفر صوب بعض الدول الأوروبية من ابتزاز من طرف فئة الوسطاء التي سمحت لنفسها بالسطو وقرصنة مواعيد طلبات الحصول على التأشيرات.
وذكرت البرلمانية، في سؤال كتابي وجهته إلى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن كل من يلج المواقع الإلكترونية التابعة للمكاتب الوسيطة لدى العديد من القنصليات الأوروبية يتفاجا بنفاد المواعيد وحجزها عن آخرها من قبل شبكات السمسرة وإعادة بيعها بأثمنة تفوق بكثير مصاريف ملف التأشيرة.
وأبرزت البرلمانية، في سؤالها، أنه على الرغم من اتخاذ بعض القنصليات لإجراءات جديدة لمحاربة التلاعب في مواعيد طلبات التأشيرات، فما زال المشكل قائما وما زالت عملية الاتجار غير المشروع في طلبات الحصول على مواعيد التأشيرة تؤرق العديد من المواطنين ضحايا هذه الممارسات، وبالتالي تعرقل مصالحهم، خصوصا أصحاب الأغراض المستعجلة بالديار الأوروبية (الدراسة العمل التجارة التطبيب…) مما يجعلهم ضحية ابتزاز دائم ويضطرون تحت ضغط الظروف إلى أداء مبالغ مالية دون وجه حق.