• خلقوا شركات وهمية لاستغلالها في أنشطة مالية مشبوهة.. تفكيك شبكات إجرامية متخصصة في التزوير وتوقيف 15 شخصا في فاس
  • قمة المرأة بالدار البيضاء.. القيادات النسائية في قلب الابتكار والإنصاف والاستدامة لمستقبل إفريقيا
  • الدعم المباشر للسكن.. عدد الطلبات بلغ 128 ألف و528 وعدد المستفدين ناهز 48 ألف
  • برنامج “مصالحة”.. اختتام الدورة الـ16 باستفادة 21 نزيلا وانطلاق الدورة الـ17
  • الوزير برادة: تم تثبيت كاميرات مراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بمؤسسات تعليمية ويمكنها التعرف على حالات العنف
عاجل
الثلاثاء 08 أغسطس 2023 على الساعة 22:00

خلاو الطلبة بلا فيزا.. سماسرية الرونديفو دارو ما بغاو

خلاو الطلبة بلا فيزا.. سماسرية الرونديفو دارو ما بغاو

تتواصل أزمة الطلبة الراغبين في الحصول على تأشيرة شينغن بسبب تدخل “السماسرة” وعدم توفر المواعيد لتقديم الطلبات.

سمسرة وابتزاز

ويجد المئات من الطلبة المغاربة الراغبين في السفر إلى الدول الأوروبية، صعوبات بالغة في الحصول على موعد تقديم طلب التأشيرة، بسبب غياب مواعيد “الفيزا”.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أكدت سلمى طالبة مغربية ترغب في إتمام دراستها بفرنسا، أن الوسطاء حجزوا جميع المواعيد المتاحة.

وأكدت الطالبة المغربية، أن “السماسرية كيدخلو ما كيخليو حتى رونديفو وكيبيعوهم فمارشي نوار بأثمنة خيالية الرونديفو يقدر يفوت 900 أورو”.

الجدل يصل البرلمان

هذا وسبق أن شكلت أزمة التأشيرة موضوع أسئلة كتابية وشفوية في البرلمان بغرفتيه، حيث نقلت النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار، فاطمة التامني ما يتعرض له المغاربة الراغبون في السفر صوب بعض الدول الأوروبية من ابتزاز من طرف فئة الوسطاء التي سمحت لنفسها بالسطو وقرصنة مواعيد طلبات الحصول على التأشيرات.
وذكرت البرلمانية، في سؤال كتابي وجهته إلى ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن كل من يلج المواقع الإلكترونية التابعة للمكاتب الوسيطة لدى العديد من القنصليات الأوروبية يتفاجا بنفاد المواعيد وحجزها عن آخرها من قبل شبكات السمسرة وإعادة بيعها بأثمنة تفوق بكثير مصاريف ملف التأشيرة.
وأبرزت البرلمانية، في سؤالها، أنه على الرغم من اتخاذ بعض القنصليات لإجراءات جديدة لمحاربة التلاعب في مواعيد طلبات التأشيرات، فما زال المشكل قائما وما زالت عملية الاتجار غير المشروع في طلبات الحصول على مواعيد التأشيرة تؤرق العديد من المواطنين ضحايا هذه الممارسات، وبالتالي تعرقل مصالحهم، خصوصا أصحاب الأغراض المستعجلة بالديار الأوروبية (الدراسة العمل التجارة التطبيب…) مما يجعلهم ضحية ابتزاز دائم ويضطرون تحت ضغط الظروف إلى أداء مبالغ مالية دون وجه حق.