خطف آدم أزنو، صاحب ال18 ربيعا الأضواء، في أول استدعاء له من طرف الناخب الوطني وليد الركراكي، لتمثيل المنتخب الوطني المغربي للكبار، حيث أجرى يوم أمس الاثنين (2 شتنبر)، أول حصة تدريبية رفقة زياش وزملائه.
ويعول على لاعب بايرن ميونيخ أن يفك أزمة طال أمدها في كتيبة أسود الأطلس، وهي مركز الظهير الأيسر، الذي كان منذ مدة طويلة أحد المشاكل التي يواجهها مدربو المنتخب الوطني، نظرا لقلة الأسماء التي تؤدي الدور في هذا المكان.
ويعتبر أزنو أحد اللاعبين الموهوبين الذين ينتظرهن مستقبل كبير في عالم الكرة القدم، فاللاعب الذي ولد في مدينة برشلونة الإسبانية، من أبوين مغربيين، تتلمذ في واحدة من أكبر المدارس الكروية، وهي مدرسة لامسيا، حيث تنبأ له المأطرون بمستقبل كبير.
وفي السنة الماضية، قرر نادي بايرن ميونيخ الألماني توقيع عقد احترافي مع اللاعب يمتد لغاية يونيو 2027، وهو عقد طويل الأمد بالنسبة للاعب في سنه.
وينتظر متابعو الشأن الكروي في المغرب، مشاهدة الظهير الأيسر اليافع، في إحدى المبارتي اللتان ستلعبان ضد الغابون ولوسوتو على أرضية ملعب أكادير الكبير يومي 6 و9 من شهر شتنبر الجاري.