• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 21 أغسطس 2023 على الساعة 20:01

خبير لـ”كيفاش”: استغاثة المحتجزين في تندوف تفضح انهيار المشروع الانفصالي

خبير لـ”كيفاش”: استغاثة المحتجزين في تندوف تفضح انهيار المشروع الانفصالي

فيديوهات وتسجيلات صوتية مسربة باتت تفضح انهيار الميليشيا الانفصالية وتأزم الأوضاع في مخيمات العار، واقع يعكس اقتراب زوال المشروع الانفصالي الذي تباركه الجزائر.
فوضى المخيمات
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أوضح محمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، أن صرخات الاستغاثة من مخيمات تندوف تكشف “ضعف قدرة البوليساريو على ضبط الأمن، وانهيار منظومتها الأمنية”.
وأبرز المحلل السياسي، أن “الفوضى في مخيمات تندوف تعكس انهيار المنظومة الأمنية للبوليساريو وتفكك وترهل الجبهة الانفصالية حيث تتغلغل عصابات الجريمة المنظمة في المخيمات وتنتشر بشكل غير مسبوق من خلال تقاطع أجنداتها مع القيادة الانفصالية والجيش الجزائري بتندوف”.
تفكك تنظيمي
وشدد محمد سالم عبد الفتاح على أن “الوضع الاجتماعي المتأزم في المخيمات نتاج لتداعيات جائحة كوفيد والحرب الروسية الأوكرانية، الأمر الذي أضعف قدرات المنظمات العاملة في إغاثة اللاجئين في توفير المواد العذائية، معضلة زاد من حدتها تصاعد وثيرة النهب الممنهج للمساعدات الإنسانية من قبل الميليشيا الانفصالية”.
وسجل المتحدث ضمن التصريح ذاته، أن “الانتكاسات المتتالية التي تلقاها المشروع الانفصالي خلال الفترة الأخيرة، ساهمت في تراجع قدرة البوليساريو على التعبئة والتأطير في مخيمات تندوف وكرست حالة التفكك التنظيمي والترهل الأمني الذي تعيشه الجبهة الانفصالية ما دفع قيادتها إلى إعمال العصبيات القبلية ضمن محاولاتها لتفكيك المجتمع والتحكم في المحتجزين”.

مسؤولية الجزائر
وخلص سالم عبد الفتاح، إلى التأكيد على أن “الوضع المتأزم يثير مسؤولية الجزائر إزاء المحتجزين حيث يساهم تنصل الدولة الجزائرية من المسؤولية الملقاة عليها فيما يتعلق بضمان سلامة وأمن هؤلاء”.
وشدد المحلل السياسي، على أن الجزائر مسؤولة عن حرمان المحتجزين من حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية بموجب تفويض غير قانوني من السلطات الجزائرية لصالح جماعة انفصالية وميليشيا مسلحة خارج أي مسوغ قانوني”.

صرخة استغاثة
سوء المعاملة والحرمان من كافة الحقوق الأساسية والتنكيل، أوضاعٌ إنسانية مزرية يعيشها المحتجزون في مخيمات تندوف بشكل يومي، أكدها تسجيل صوتي نشره منتدى دعم الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصاراً بـ”فورساتين”.
وفي تسجيل صوتي تطغى عليه اللكنة الحسانية، اشتكى المحتجز من بطش ميلشيا البوليساريو، وتعسفها على المحتجزين.
وأطلق المستغيث من قلب “مخيمات العار”، نداءا لإنقاذ المحتجزين من الويلات التي يعانونها في المخيمات، لافتا إلى أن هذه الأخيرة تفتقد لمقومات الحياة الكريمة من تطبيب وتغذية.
ووصف المحتجز المخيمات بـ”الحفرة المهينة”، مطالبا: ” اللي في يدو شي ينقذ هذا الشعب من هذه الحفرة المهينة، النار والعذاب عذاب جهنم”