قال محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة القاضي عياض بمراكش، إن “الجزائر دولة مارقة لا يقدر نظامها على العيش بسلامع جيرانه”.
في تصريح لموقع “كيفاش”، أكد محمد نشطاوي، أستاذ العلاقات الدولية والقانون الدولي في جامعة القاضي عياض بمراكش،أننا “نشهد في الآونة الأخيرة تصعيدا في التوتر بين الجزائر وبلدان الساحل في ظل سحب هذه الأخيرة لسفرائها من الجزائر لاسيما تحالف دول الساحل الذي يضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو “.
وأبرز الخبير في العلاقات الدولية، أن “الموقف الموحد لهذه الدول يبين مدى نضج وعيها في التعامل مع الجزائر التي لا طالما كانت أحد أسباب التوتر في المنطقة من خلال خلف بؤر سوداء فهي التي كانت وراء زرع البوليساريو وأبانت من خلال هذا العمل العدائي على وقوفها ضد سيادة الدول”.
وسجل نشطاوي، أن “الجزائر من الدول المارقة التي لا يمكنها الالتزام بحسن الجوار بل هي عليها أن تختلق الأزمات وتعمل على تصدير توتراتها وأزماتها الداخلية للخارج”.
وأبرز المحلل والأكاديمي، أن “موقف بلدان الساحل مهم يبين إلى أي حد النظام الجزائري نظام غير قادر على العيش بسلام مع جيرانه سواء في الشمال مع فرنسا وإسبانيا أو الغرب مع المغرب أو في الجنوب مع دول الساحل”.
وأوضح الخبير، أن “سيناريوهات تصعيدية يمكن أن تنفجر بين عشية وضحاها لاسيما إذا لم تلتزم الجزائر بمبادئ حسن الجوار أو تبث بالملموس مدى تورطها في الأزمات الداخلية وغياب الاستقلال في هذه الدول”.