• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الأربعاء 04 سبتمبر 2024 على الساعة 11:00

خبير: تبون يقحم قضية الصحراء المغربية في حملته الانتخابية لطمأنة الكابرانات الحكام الفعليين للجزائر

خبير: تبون يقحم قضية الصحراء المغربية في حملته الانتخابية لطمأنة الكابرانات الحكام الفعليين للجزائر

تتواصل شطحات تبون المنتهية ولايته في المسرحية المفضوحة التي ينتجها له كابرانات الجزائر حتى يحظى بمكوث أطول في قصر المرادية مقابل خدمة عقيدة معاداة المغرب.
في تصريح لموقع “كيفاش”، قال المحلل السياسي ورئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، محمد سالم عبد الفتاح، إن “الرئيس الجزائري المنتهية ولايته عبد المجيد تبون يحاول من خلال استحضار قضية الصحراء المغربية ضمن حملته الانتخابية طمأنة الحكام الحقيقيين للجزائر وهم القيادات العسكرية في الجيش الجزائري بالإبقاء على شماعة العداء مع المغرب”.
وأبرز سالم عبد الفتاح، أن “العقيدة السياسية للجيش الجزائري تقوم على معاداة المغرب، وبالتالي فتبون يحاول التأكيد لحكام الجزائر الفعليين على أنه سيحافظ على هذه الورقة الرابحة للجيش الجزائري والتي تساعد العسكر على الاستمرار في الهيمنة على المشهد السياسي الجزائري والتحكم في القرار السيادي الجزائري وتغييب الفاعلين المدنيين والسياسيين”.
ويرى المحلل السياسي، أن إقحام قضية الصحراء المغربية في حملة تبون الانتخابية “يندرج ضمن الإبقاء على شماعة العداء للمغرب التي يعلق عليها النظام الجزائري فشله في الداخل والخارج، وهي أداة لإلهاء الشعب الجزائري لتمييع النقاش العمومي في الجزائري وتأجيل القضايا الحقيقية التي تهم الشعب الجزائري “.
وأوضح المتحدث ضمن التصريح ذاته، أن “إقحام قضية الصحراء في الحملة الانتخابية لتبون يؤكد محورية هذه القضية للسياسة الخارجية الجزائرية الأمر الذي يتناقض مع الدعاية الرسمية للجزائر التي تتنصل من مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية والسياسية في النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية “.