تسبب إقصاء مجموعة من المنتخبات من بطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في مصر إلى غاية 19 يوليوز، في إقالة مجموعة من المدربين، خاصة المنتخبات التي خرجت من دور ثمن النهائي.
منتخب تنزانيا
فسخ الاتحاد التنزاني تعاقده مع إيمانويل أمونيكي، عقب الخروج من الدور الأول في بطولة كأس الأمم الإفريقية.
وخسر منتخب تنزانيا مبارياته الثلاث في دور المجموعات في مسابقة كأس أمم إفريقيا أمام الجزائر وكينيا والسنغال، ليحتل المركز الرابع والأخير في جدول ترتيب المجموعة الرابعة دون رصيد من النقاط.
المنتخب المصري
ومن جهته، ومباشرة بعد إقصاء منتخب “الفراعنة” على يد المنتخب الغيني من دور الثمن، أعلن الاتحاد المصري برئاسة هاني أبو ريدة، استقالته وإقالة المدرب المكسيكي خافيير أغيري.
وكان أبو ريدة، أكد في تصريحات صحافية عقب إعلان استقالته أن الجهاز الفني والإداري مقال بالكامل بعد أن خيب آمال جماهير الكرة المصرية والمسؤولين عنها رغم تلبية كافة مطالبه.
وخرج المنتخب المصري من دور ثمن نهائي الكان على يد منتخب جنوب إفريقيا.
المنتخب الغيني
وبدوره، أعلن الاتحاد الغيني لكرة القدم عبر موقعه الرسمي إقالة البلجيكي بول بوت من تدريب المنتخب على خلفية سوء النتائج في بطولة الكان.
وألقي الاتحاد الغيني باللوم على بول بوت بسبب الخلاف الذي حدث في معسكر المنتخب في الإسكندرية بسبب المستحقات المالية والذي شتت اللاعبين كثيرا.
وخسرت غينيا أمام المنتخب الجزائري في ثمن النهائى بنتيجة 0/3، بعدما تجاوزت دور المجموعات، بعد حلولها في المركز الثالث في المجموعة الثانية، خلف مدغشقر ونيجيريا.
المنتخب الكاميروني
أعلن الاتحاد الكاميروني لكرة القدم عن إنهاء مهام الهولندي كلارنس سيدورف، كمدرب للمنتخب الأول، ومواطنه باتريك كلويفرت، بصفته مساعدا له.
ويأتي الاستغناء عن الثنائي الهولندي، بعد فشلهما في قيادة “الأسود غير المروضة” للحفاظ على لقبهم أبطالا لكأس أمم إفريقيا، الذي حققوه في دورة الغابون 2017، بعد خروجهم من ثمن النهائي في النسخة الحالية، المقامة في مصر.
