
علي أوحافي
بوصول حنان رحاب، الصحافية التي تشتغل منذ سنوات في يومية “الاحداث المغربية”، إلى المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تكون هذه الجريدة تحولت إلى ما يشبه المشتل الذي يفرخ القيادات الحزبية، خصوصا النساء، وهذه صفة فريدة في جريدة غير حزبية.
قبل رحاب، كانت سهيلة الريكي، التي اشتغلت سنوات طويلة في الجريدة نفسها، وتحديدا في مكتبها في العاصمة الرباط، وصلت إلى المكتب السياسي لحزب آخر، هو الأصالة والمعاصرة.