• هارب من الحبس ففرنسا وكيقلبو عليه الأنتربول من 2021.. توقيف مواطن تونسي بمطار محمد الخامس
  • وجدة.. تفاصيل توقيف قيادي في “العدل والإحسان“ متورط في تزوير ملفات طلب التأشيرة وتنظيم الهجرة غير الشرعية
  • المغرب – فرنسا.. وزير فرنسي يدعو إلى تعزيز تبادل الخبرات في المجال الفلاحي
  • الحوار الاجتماعي.. نقابة تطالب بزيادة عامة في الأجور لعموم الأجراء وترفض أي “تعديل مقياسي” لأنظمة التقاعد
  • حكام “غرفة الڤار” يتحدثون عن “البلوكاج التنموي” بمكناس.. ومعلقون يردون: “حطيتو يدكم على الجرح” (فيديو)
عاجل
الثلاثاء 22 أبريل 2025 على الساعة 23:14

حكام “غرفة الڤار” يتحدثون عن “البلوكاج التنموي” بمكناس.. ومعلقون يردون: “حطيتو يدكم على الجرح” (فيديو)

حكام “غرفة الڤار” يتحدثون عن “البلوكاج التنموي” بمكناس.. ومعلقون يردون: “حطيتو يدكم على الجرح” (فيديو)

تفاعل متابعو برنامج “غرفة الڤار”، بشكل واسع، مع مقطع من الحلقة، التي بثت أمس الاثنين (21 أبريل) على إذاعة “ميد راديو”، والذي سلط فيه الإعلامي رضوان الرمضاني والأستاذ الجامعي عمر الشرقاوي الضوء على وضعية مدينة مكناس، تزامنا مع احتضان هذه الأخيرة للملتقى الدولي للفلاحة.

وسجل كل من الرمضاني والشرقاوي على أن مدينة مكناس تعيش، منذ سنوات، بلوكاع على مستوى التنمية، رغم تاريخها ومؤهلاتها وقربها من العاصمة الإدارية والعاصمة العلمية، ما يجعل البعض يحاول تصوير المدينة كأنها “غير مصرانة زايدة”.

وأكد حكمي “غرفة الڤار” أن مكناس ماضيها أفضل من حاضرها، مشيرين إلى أنها تفتقد للفنادق والمرافق الضرورية التي من شأنها دفع عجلة الاقتصاد والتنمية في المدينة، وتمكينها من احتضان ملتقيات كبرى مثل الملتقى الدولي للفلاحة.

https://www.facebook.com/share/v/18tScqai2E/?mibextid=wwXIfr

وأجمع العديد من متابعي البرنامج، في تدويناتهم أو تعليقاتهم على مقطع الفيديو المنشور على صفحة “ميد راديو” على فايس بوك، على صحة ما جاء على لسان الرمضاني والشرقاوي.

وكتب محمد بنعمار، “لنكون منصفين وواقعيين ولا ننجر خلف دغدغة المشاعر فواقعة *مصرانة زايدة * تذكرنا بواقعة *مكناس خربة * فلا يجب أن نعزل العبارتين عن سياقهما. فالأمر هنا لا يتعلق بالدفاع عن الرمضاني فهو فران وقاد بكوكب وليس حومة”.

وأضاف في تدوينة على حسابه على الفايس بوك “فهل كان القصد هو الإساءة لمكناس ونعتها ب” المصرانة الزايدة”؟ هل كان الهدف فعلا هو الإساءة لمدينة وساكنة ؟ أم كان القصد هو أن المدينة تعرضت لسنوات من التهميش الممنهج وسوء التدبير والتسيير المتعاقب إلى يومنا هذا؟؟ سنوات وعجلة التنمية متوقفة مفشوشة وخلق أجواء من البلوكاج يستفيد منه البعض، سنوات من التهميش لمدينة سلطانية تاريخية تعتبر من كبريات المدن كثافة سكانية ومساحة وذات حضارة وعراقة وولادة للأطر، ولم يشفع لها لا موقعها الجغرافي ولا مؤهلاتها المختلفة ولا قربها من المركز لتنال نصيبها من التنمية … بل هناك من يريد أن يجعل منها مدينة غير ذات أهمية بدون دور وتشييئها كأنها شيء زائد، حيث استعار الرمضاني تعبير *مصرانة زايدة * أي أن هناك من يربدها أن تكون كذلك… مدينة زايدة ناقصة”.

وتابع المتحدث: “فعلا أبناء مكناس ونخب مكناس يتحملون مسؤولية الوضعية التي بلغتها مكناس، سواء الذين يمتلكون صفة الترافع عنها مركزيا أو التي تدبرها وتسيرها محليا دون إهمال دور الطبقة المثقفة والمجتمع المدني والإعلام… الجميع يتحمل المسؤولية وهذا هو الواقع وهنا يجب أن تثار الثائرة والحماسة وليس بسبب عبارة *مصرانة زايدة* أو *خربة*، لافتا إلى أن “مدن كثيرة هربت على مكناس تنمويا، فهل تساءلنا عن السبب؟ تذهب انتخابات وتأتي انتخابات ونفس الوجوه تسير بالتناوب مع تغيير في الأدوار والمواقع.. ونفس الساكنة هي التي تصوت وهي التي تلعن الواقع الآن”.

وجاء في تعليق على مقطع الفيديو على صفحة “ميد راديو”، حطيتي يديك على الجرح بكلمة البلوكاج، فمن يا ترى المسؤول عن هذا البلوكاج !!!
أظن جل مكانسة عارفين شكون لا يعقل مدينة بوزنها التاريخي تظل طي التهميش والنسيان، أقسم بالله إلا مازالين عايشن ف 2000 لا طرقات كيف الناس لا إنارة كيف الناس لا منتزهات كيف الناس وزيد وزيد وكيبقى فينا الحال فاش كنخرجو غا شوية من مكناس مثل تا وجدات ولا الضواحي كتشوف ان الدنيا مقادة وكل شي يا عيني ولكن كتجي لمكناس اللي هي الأولى بالتغيير كتشوفو غادة راجعة باللور، فالله يهدي كل ما ساهم فهاد الشي، والله يخلف على المعرض الفلاحي اللي كيخلينا نشوفو مدينة مكناس بحلة جميلة ومؤقتة”.

وكتب معلق آخر: “مكناس كانت مهمشة منذ سنوات طويلة قبل التقسيم الجهوي ملي كانت فمكناس تافيلالت. مكناس عمرات بالمخربين. قادمين من مناطق مجاورة المدينة. استقروا بالمدينة وجلبوا معهم كل أنواع التخريب والتشرميل والسرقة والكريساج… لا تهمهم لا نظافة لا مصلحة عامة ولا أمن ولا استقرار مكناس ملي كانت عمالة واحدة. فاصبحت ولاية تتضمن عمالتين المنزه والإسماعيلية مما خلق توسعات عمرانية كبيرا لم يواكبه ربط البناء لتجهيزات ضرورية .. تتلقى تجزئة سكنية جديدة ولكن لا إنارة عمومية. ولا طرق معبدة يزيدها التخريب شقاوة وتعاسة”.

وجاء في تعليق مماثل: “مكناس بتاريخها.. عاصمة المغرب مسيرة نصف قرن .. تعيش الأزمة نتيجة تقسيم جهوي فاشل…. مدينة بماض مشرق وحاضر ينذب له الجبين.. مكناس لها من مؤهلاتها العمرانية والتاريخية ما يجعلها قبلة سياحية على مدار السنة وليس في المعرض الدولي للفلاحة فقط !! مدينة تعيش التهميش والمسؤولون يجيدون لغة الخشب والتلميع.. واقع مهمش.. وترميمات لا متناهية بنتائج شبه مأساوية …”.