• تمنح للناقل الوطني صفة “شريك” دولي “رسمي”.. اتفاقية شراكة استراتيجية بين “لارام” و”الكاف”
  • باها: المنتخب الوطني حقق اللقب عن جدارة واستحقاق
  • بسبب سوء الأحوال الجوية.. إغلاق ميناء الحسيمة
  • مصالح الأمن الوطني.. حموشي يؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية
  • عقب فوزهم بكأس إفريقيا للأمم 2025.. جلالة الملك يهنئ “أشبال الأطلس”
عاجل
الخميس 15 أكتوبر 2015 على الساعة 14:14

حزب شباط يخطب ود حزب ابن كيران.. عودة الابن الضال!!

حزب شباط يخطب ود حزب ابن كيران.. عودة الابن الضال!!

شباط-وبنكيران

علي أوحافي
يبدو أن حزب الاستقلال يخطب ود حزب العدالة والتنمية، ويلمح إلى تحالف في المستقبل مع حزب المصباح الذي كان قبل الانتخابات العدو الأول.
وجاء في مقال على جريدة العلم، اليوم الخميس (15 أكتوبر)، حمل عنوان “انتخابات مجلس المستشارين تعيد التحالفات إلى سكتها الطبيعية “، أن “انتخابات رئاسة مجلس المستشارين، والتي أفضت إلى فوز عبد الحكيم بن شماش عن حزب الأصالة والمعاصرة، نجحت في تحيين إشكالية التحالفات السياسية في بلادنا، وأكدت في نظر جزء من الرأي العام الوطني أن التحالفات التي يرتكز عليها المشهد الحزبي الوطني هي ظرفية تستجيب إلى حاجيات مؤقتة ولذلك فهي بالغة الهشاشة ومرشحة في أية لحظة من اللحظات إلى الزوال”.
كما وجه المقال انتقادات إلى حزب الحركة الشعبية، إذ جاء في المقال أن “حزب الحركة الشعبية وامتثالا لطلبات من خارج الأغلبية وخدمة للأجندة السياسية المعلومة عمل على إفشال تقديم مرشح واحد عن الأغلبية لانتخابات رئاسة مجلس المستشارين ويبدو أنه قام ذلك تحسبا من ألا يتمكن مرشح الأصالة والمعاصرة من تجاوز الدور الأول، بيد أن غريمه في التوجه حزب التجمع الوطني للأحرار أكد منذ الوهلة الأولى أنه ومهما كانت النتائج في الدور الأول فإنه سيصوت لفائدة مرشح الأصالة والمعاصرة في الدور الثاني”.
ووصفت جريدة حزب الاستقلال حكيم بنشماش بـ”أحد صقور حزب الأصالة والمعاصرة”، وحزب التجمع الوطني للأحرار بالملحق إلى حزب الأصالة والمعاصرة، في حين وصف حزب الحركة الشعبية بـ”الحزب الذي لا يمتلك القرار السيادي داخله” وأنه بدأ يفقد الحركة.
وختم كاتب المقال بالقول: “اصطف كل من أحزاب الاستقلال والعدالة والتنمية والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية والتقدم والاشتراكية في الجهة المواجهة وصوتوا جميعا على مرشح حزب الاستقلال، وهذا ما أشر بالنسبة لجزء هام من الرأي العام الوطني على أنه لم يعد أي مجال للحديث عن وجود معارضة بالصيغة المؤقتة التي كانت موجودة فيها قبل أسابيع، ولذلك يصح القول اليوم بأن أهم مكاسب انتخابات رئاسة مجلس المستشارين تمثلت أساسا في تقويم وتصحيح مسار التحالفات الحزبية في المشهد السياسي الوطني”.