فرح الباز
نفى أوس رمال، نائب رئيس حركة التوحيد والاصلاح، علاقة الحركة بالأحداث التي عرفها مسجد يوسف بن تاشفين في فاس إثر مقاطعة صلاة الجمعة، يوم الجمعة الماضي (2 دجنبر)، احتجاجا على توقيف خطيب المسجد.
وأبرز نائب رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في بلاغ له، أن الحركة تعتبر كلّ زجّ بالمساجد في أي شكل من أشكال الاحتجاج تصرّفا غير مسؤولا، لا يمكن أن يأتي إلاّ بنتائج سلبية على حرمة بيوت الله من جهة، وعلى تديّن المواطنين بشكل عام، لافتا إلى أن المسؤولية في مثل هذه التّصرّفات تبقى على مرتكبيها ومقترفيها.
ودعا المكتب التنفيذي للحركة، حسب البلاغ ذاته، هيئات الحركة وأعضائها إلى الامتناع الكلي عن تنظيم وقفات أمام المساجد، سواء كان موضوعها متعلقا بقضية محلية أو وطنية أو قضايا الأمة، لأن تنظيم أمثال هذه الوقفات وغيرها من المسيرات والمهرجانات أمر ممكن في فضاءات وأماكن أخرى في إطار القوانين الجاري بها العمل.