• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 17 مايو 2021 على الساعة 22:00

حرب المغرب على الإرهاب.. تفكيك 210 خلايا إرهابية وإحباط أزيد من 500 مشروع تخريبي

حرب المغرب على الإرهاب.. تفكيك 210 خلايا إرهابية وإحباط أزيد من 500 مشروع تخريبي

كشف محمد النيفاوي، مراقب عام بالمكتب المركزي للأبحاث القضائي، أنه بفضل المقاربة الأمنية الاستباقية التي اعتمدتها المملكة منذ العمليات التفجيرية التي عرفتها مدينة الدار البيضاء في 16 ماي 2003، تم تحقيق نتائج إيجابية في ميدان محاربة الجريمة الإرهابية.

وأشار النيفاوي، خلال ندوة وطنية بمناسبة الذكرى الـ18 لأحداث 16 ماي، نظمها المرصد المغربي حول التطرف والعنف، اليوم الاثنين (17 ماي) في الرباط، إلى أنه تم منذ سنة 2002 تفكيك ما مجموعه 210 خلايا إرهابية، على خلفية إيقاف ما يزيد عن 4304 أشخاص منها، ومنذ مطلع 2013 تم تفكيك مجموع 88 خلية، على ارتباط وطيد بالمجموعات الإرهابية بالساحة السورية العراقية، لاسيما داعش، كما تم احباط ما يزيد عن 500 مشروع تخريبي.

وبخصوص المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أبرز النيفاوي أن هذا المكتب حقق منذ انشاءه نتائج إيجابية في مجال مكافحة الجريمة الإرهابية، حيث تمكن من تفكيك 83 خلية إرهابية، منها 77 لها علاقة بداعش.

ولفت إلى أنه تم سنة 2015 تفكيك 21 خلية إرهابية، و19 خلية سنة 2016، و9 خلايا سنة 2017، و11 خلية في 2018، و14 خلية في 2019، و8 خلايا في 2020، وخلية واحدة سنة 2021 إلى حدود الآن، وثمانية من هذه الخلايا كانت مسلحة.

وسجل أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية تمكن من إيقاف 1347 شخصا في إطار قضايا الإرهاب، منهم 54 شخصا من ذوي السوابق القضائية في قضايا الإرهاب، و14 امرأة و34 قاصرا.

أما في ما يخص العائدين من بؤر التوتر فقد عالج المكتب المركزي للأبحاث القضائية حسب المتحدث ذاته 137 حالة، منهم 115 حالة من الساحة السورية العراقية، و14 من ليبيا و8 أشخاص تمت اعادتهم من سوريا إلى أرض الوطن.

وفي ما يتعلق بتتبع المقاتلين المغاربة الملتحقين بالساحة السورية العراقية أشار السيد النيفاوي إلى أنه هناك أزيد من 1659 مقاتلا مغربيا ببؤر التوتر، و225 منهم من ذوي السوابق في اطار قضايا الإرهاب، ومجموع العائدين 270 شخصا من بينهم 137 تمت معالجة حالاتهم على مستوى المكتب المركزي، مشيرا إلى أن أكثر من 745 مقاتلا لقوا حتفهم بالساحة السورية العراقية، أغلبهم عن طريق تنفيذ عمليات انتحارية.

أما في ما يخص النساء الملتحقات بالمنطقة السورية العراقية فبلغ عددهن حوالي 288 امرأة، عادت من بينهن إلى المغرب 99 امرأة فقط، وبلغ عدد الأطفال 391 طفلا، عاد منهم 82 فقط.

وخلص النيفاوي إلى أن المغرب ساهم في احباط مخططات إرهابية بالخارج من خلال التنسيق والتعاون المشترك مع شركائه وتبادل المعلومات والخبرات.