• المجلس الحكومي.. إعادة تنظيم المجلس الوطني للصحافة والنظام الأساسي للصحفيين على طاولة الحكومة
  • بقيمة 300 مليون يورو.. قرض جديد من البنك الإفريقي للتنمية للمغرب
  • أمام مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة.. حقوقيون يفضحون انتهاكات “البوليساريو”
  • تجمع الذكاء الاصطناعي والروبوتيك.. المغرب يحتضن النسخة الأولى من مسابقة Enjoy AI
  • بونو: اللحظة وصلات باش نبينو قيمتنا أمام السيتي
عاجل
الإثنين 30 يونيو 2025 على الساعة 13:00

حرارة فوق العادة.. علاش الصهد زايد هاد العام؟

حرارة فوق العادة.. علاش الصهد زايد هاد العام؟

أكثر من 17 مدينة مغربية تجاوزت فيها الحرارة عتبة 40 درجة مئوية، في مشهد مناخي استثنائي لم يعهده المغاربة منذ سنوات.
مدينة ابن جرير على سبيل المثال، احتلت المرتبة العاشرة عالميا ضمن المدن الأكثر حرارة في العالم خلال الـ24 ساعة الماضية، حسب ما كشفه موقع “إل دورادو” الأمريكي المتخصص في رصد وتحليل بيانات الطقس، حيث بلغت الحرارة 46.5 درجة مئوية.
وفي تصريح لموقع “كيفاش”، أبرز سعيد قروق، أستاذ علم المناخ بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أن “موجة الحرارة التي تشهدتها عدد من المناطق تعزى لكوننا في فترة انتقالية بين المجال البارد واالمجال الحار”.
وأوضح قروق، أن “الشركي أو “السيروكو” علميا ظاهرة مناخية صاحبت الحرارة وأججت شدتها”، لافتا إلى أن “امتصاص السطح المائي للبحر الأبيض المتوسط للحرارة هو الآخر ساهم في رفع درجات الحر بالمغرب.
وسجل الخبير في المناخ، أن ” السطح المائي للبحر الأبيض المتوسط يحبس حرارة إستثنائية عالية لأنه مجال ضيق ومغلق، ما يحوله إلى بطارية هائلة تعمل على تزويد الغلاف الجوي بطاقة إضافية”.
ومع اشتداد الحرارة، اختار كثير من المواطنين اللجوء إلى الشواطئ والمنتجعات السياحية، بحثا عن لحظة انتعاش وسط لهيب الصيف، حيث سجل إقبال غير مسبوق بهذه المرافق.
ولم تقتصر آثار موجة الحر على الشواطئ، بل امتدت أيضا إلى الأسواق، حيث سجلت تجارة أجهزة التكييف والمروحات الهوائية رواجا لافتا، في ظل الإقبال الكبير على وسائل التبريد.
وبين حرارة مفرطة وتهافت على التبريد، تبقى الأنظار مشدودة إلى توقعات الأيام المقبلة، في انتظار أن ترأف السماء بدرجات أكثر اعتدالا.