• مؤتمر منظمة العمل العربية.. السكوري يجري مباحثات مع وزراء والمسؤولين (صور)
  • المعرض الدولي للكتاب بالرباط.. توقيع دراسة حديثة حول المهاجرين المغاربة في ألمانيا
  • في الدار البيضاء.. المخرج وديع شراد يسلط الضوء على “السينما الإنسانية” (صور)
  • الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
عاجل
الثلاثاء 02 فبراير 2016 على الساعة 13:02

حدثنا أبو الجحيم فقال..

حدثنا أبو الجحيم فقال.. محمد محلا [email protected]
محمد محلا mahlasimo@gmail.com
محمد محلا [email protected]

حدثنا أبو الجهل في ما حدثنا من خرافات وخزعبلات الأولين والسابقين واللاحقين، فيما جاء في كتاب “رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الغباء”، أنه وفي يوم وبعد أن استفاق و”عاق”، ودهن لحيته “المشعككة” بالبصاق، صعد أبو الجحيم إلى جبل الحماق فصاح إن “قومي من الفساق”.
قيل، والعهد على من روى وسمع، في الروايات والأساطير أن الجبل الذي يجمع قبيلة الحماق من أصحاب الجهالة وفتاوي الفساق، كان يسمى في الأصل بجبل “أبا عمر”، أغلقه الوزيرٌ وتسلل إليه أبو الجهالة الصغيرٌ.
ويقال، والعهدة على الراوي والسامع، إنه حين خرج أبو الجحيم من جحر الغباوة والنعيم، ونزل إلى قومه يسأل في حالهم بعد غيابه الطويل، وجد قبيلة بني صُحافة يعبدون الوطن بعد الله، فثار وغار، وجرى حتى تطاير الغبار، ووصفهم بالصحافيين الفجار، عابدو الأوثان، الكتاب الكفار.
وروي عن أولائك القوم الكتاب أنهم كانوا في قبيلة أطلق عليها “وطنية”، لكن مع توالي الروايات حولها أبو الجحيم، أصم العقل والعقيل، إلى وثنية، فأدخلهم من النور إلى الظلمات، وسال لعابه بالسُباب والوعيد، ثم عاد ووصفهم بما يوصف به قوم عاد عبدة الأوتاد.
وقيل أيضا والعهدة على من روى وسمع، إن أولائك الفتية كان لهم حج غريب، فيطوفون ويرددون: “نحن صحافة عك عك” فيرد البقية وراء نقيب قبيلتهم: “عك إليك عانية.. عبادك الصحافية.. كيما نحج الثانية”. حتى منهم من كان له حج خاص فيصيح ويقول وهو يطوف ليل نهار: “وثني حبيبي وثني الأكبر يوم عن يوم أمجادو بتكبر… إلخ إلخ إلخ”.
وجاء في كتاب “رجوع الشيخ إلى صباه في القوة على الغباء” أن أبو الجاهلة والجحيم، الذي ينعم في غباءٍ نعيم، خرج في اختراع للكفار سمي “يَتُوب”، فشتم هذا وعربد على هذا وسب ذاك وذاك وذاك… يتبع.