• خلقوا شركات وهمية لاستغلالها في أنشطة مالية مشبوهة.. تفكيك شبكات إجرامية متخصصة في التزوير وتوقيف 15 شخصا في فاس
  • قمة المرأة بالدار البيضاء.. القيادات النسائية في قلب الابتكار والإنصاف والاستدامة لمستقبل إفريقيا
  • الدعم المباشر للسكن.. عدد الطلبات بلغ 128 ألف و528 وعدد المستفدين ناهز 48 ألف
  • برنامج “مصالحة”.. اختتام الدورة الـ16 باستفادة 21 نزيلا وانطلاق الدورة الـ17
  • الوزير برادة: تم تثبيت كاميرات مراقبة تعتمد على الذكاء الاصطناعي بمؤسسات تعليمية ويمكنها التعرف على حالات العنف
عاجل
الإثنين 29 نوفمبر 2021 على الساعة 13:00

حداد “مع الرمضاني”: إشكالية البطالة ما خاصناش نحلوها على حساب التعليم (فيديو)

حداد “مع الرمضاني”: إشكالية البطالة ما خاصناش نحلوها على حساب التعليم (فيديو)

قال النائب البرلماني عن حزب الاستقلال، لحسن حداد، إنه “لا يمكن حل إشكالية البطالة على حساب قطاع التعليم”.

وأبرز حداد، أمس الأحد (28 نونبر)، خلال حلوله ضيفا على برنامح “مع الرمضاني”، الذي تبثه القناة الثانية، قائلا: “إشكالية البطالة مطروحة ولكن ما خاصناش نحلوها على حساب التعليم”، معتبرا أن “قطاع التعليم يتطلب كفاءات محفزة لها رغبة في أن يكون لها مسار مهني ومردودية في القطاع”.

وتابع البرلماني الإستقلالي، أن “قرار وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، لا يمس بمبدأ تكافؤ الفرص إذ أن هذا الأخير لا يعني أن يلج التعليم أي كان، والقطاع حاله كحال باقي الوظائف التي يتطلب الولوج إليها توفر بعض الشروط في انتقاء المتبارين”.

وفي تفاعله مع سؤال الإعلامي رضوان الرمضاني، مقدم ومعد البرنامج، بخصوص مآل عشرات الآلاف من حاملي الشواهد الذين تجاوز سنهم الثلاثين، اعتبر حداد أن “هذا سؤال يجب أن تتحمل فيه الحكومة مسؤوليتها”، مشيرا إلى “توفر مجموعة من البرامج الحكومية التي تعمل في مجال النهوض بالتشغيل”.

وأكد حداد، أن معضلة البطالة يمكن حلها من خلال هذه البرامج، مثل “فرص” و”انطلاقة”، وعبر تمويل مشاريع، وتكوين حاملي الشهادت من سن 40 إلى 45 سنة، مع فتح فرص العمل بالقطاعين الخاص والعام أمام هذه الشريحة.

وفي سياق متصل، قال المتحدث، إن “البرنامج الحكومي الذي تبنته الحكومة يشمل مجموعة من الاصلاحات والتدابير في صالح الشباب والمعطلين”.

هذا ولفت لحسن حداد، إلى أنه هناك “تقصير من النخب السياسية حيث أن السياسة شجاعة مواقف، الشيء الذي يغيب في مواقع التواصل الاجتماعي”، واصفا ذلك بـ”التخوف من التواصل الرقمي على مواقع التواصل الاجتماعي”.