أثار مقطع فيديو تم تداوله، يوم أمس الثلاثاء (1 يوليوز)، على منصات السوشيل ميديا، ويوثق لحادثة تحرش في الشارع العام بمدينة طنجة، غضبا واسعا في صفوف المغاربة.
ويُظهر الفيديو شابا على متن دراجة نارية، وهو يصفع شابة على مؤخرتها قبل أن يفر هاربا.
وبدت الشابة ضحية الاعتداء مصدومة وغير مستوعبة لما حدث، حيث توقفت ولم تبد أي رد فعل.
وفي تعليقاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر عدد من النشطاء عن غضبهم الشديد من تصرف الشاب، ومن استمرار تفشي ظاهرة التحرش في المجتمع.
وجاء في أحد التعليقات: “خاصو الحبس، من لخر، هاد شي مشي فعايل الرجال، هذاك شي علاش هرب، او من بعد تلقى مو تاتبكي حدى المحكمة، باسمي واسم جميع الرجال الحرار كنتقدم لهاد السيدة بالاعتذار من هاد الفعل الغير الرجولي، ما نبغيش هاد الشي يطرى لمي او مرتي او بنتي”.
وجاء في آخر: “خاص ضروري شي حملة تنوض ضد هاد النوع ديال المتحرشين باش يترباو و لي تشد مايرحموهش”.
وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان واقعة التحرش الشهيرة التي وقعت بكورنيش طنجة في العام 2024، والتي أثارت بدورها موجة استنكار واسعة.
وكانت المحكمة الابتدائية في طنجة قد قضت بالحبس النافذ لمدة 3 سنوات في حق كل من الأربعة متهمين في القضية.