لم تمر خسارة فريق حسنية أكادير نهائي كأس العرش أمام فريق الاتحاد البيضاوي، مرور الكرام، حيث لا زال الفريق السوسي يعاين أضرار هذه الخسارة، إداريا وجماهيريا.
وعلى المستوى الجماهيري، نظمت مجموعة من عشاق غزالة سوس وقفة احتجاجية، أمس الخميس (28 نونبر)، أمام مقر الفريق، طالبت فيها بإعادة المدرب المقال غاموندي، وهي نفس المطالب التي رفعتها في الوقفة الاحتجاجية الأولى، بعد إقالة المدرب.
كما رفع بعضهم تهديدات بمقاطعة مباريات الفريق احتجاجًا على قرار إقالة المدرب الأرجنتيني ميغيل غاموندي، مطالبة بإعادة ورحيل عدد من أعضاء المكتب المسير.
وفي الجانب الرياضي، لا زالت الفريق يعاني إداريا مع المدرب الجديد محمد فاخر، حيث لا يستطيع قيادة فريقه الجديد في المباريات، إذ ما زال جاموندي لم يفسخ عقده.
وحسب مصادر محلية، فإن المدرب الأرجنتيني يرفض فسخ العقد بدون الحصول على جميع مستحقاته المادية، رافضا ما قدمه المكتب المسير كحل وسط.
ومن جهة أخرى، أصدر الفريق، أمس الخميس، بلاغا على خلفية اجتماع بين المكتب المسير والمنخرطين، أكد من خلاله أن النادي في أمس الحاجة للدعم الجماهيري لتكثيف جهوده كي يستعيد الهدوء ويطوي صفحة كأس العرش للتركيز على جبهتي الدوري المحلي وبطولة الكونفيدرالية الأفريقية، مشيرا إلى أن هناك من يتربص بالنادي ويحاول جاهدا التشويش بواسطة شائعات وأخبار زائفة.
