• قبل المواجهة الحاسمة أمام مالي.. لقجع يدعم الأشبال للتتويج بالكان
  • على لسان نائبة رئيس الوزراء.. سلوفينيا تعبر عن بالغ تقديرها لريادة جلالة الملك ودور المملكة كفاعل رئيسي في استقرار المنطقة
  • وزير الفلاحة: أنا ما كنعرفش الشناقة… والنقاش حول دعم استيراد الأغنام كانت فيه السياسة!
  • معرض الكتاب بالرباط.. رواق الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة يفتتح سلسلة اللقاءات والندوات
  • وزير الفلاحة: حنا عندنا الكبدة على المواطن… والغلاء كيكون حسب العرض والطلب وهادي مسألة عادية جدا
عاجل
الأحد 16 يناير 2022 على الساعة 21:00

جريمة على عينينك يا “دي ميستورا”.. طفل مجند من البوليساريو في استقبال المبعوث الأممي! (صور)

جريمة على عينينك يا “دي ميستورا”.. طفل مجند من البوليساريو في استقبال المبعوث الأممي! (صور)

لن يكفي من الٱن فصاعدا، بعث صور ودلائل إلى مقر الأمم المتحدة لإثبات تجنيد جماعة البوليساريو للأطفال في مخيمات تندوف الجزائرية. فالجريمة موثقة هذه المرة، وشاهدها مباشرة وعلنا المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، ستافان دي ميستورا، خلال زيارته أمس السبت، لمخيمات الذل والعار ضمن جولته في المنطقة.

الصورة والتي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي، ورطت الجماعة الإنفصالية وفضحتها أمام أعين المبعوث الأممي، والصورة تساءل الأمم المتحدة بضرورة وضع حد لتجنيد البوليساريو للأطفال.

وأفادت مصادر من داخل المخيمات، أن قيادة البوليساريو، التي تواجه غضبا شعبيا كبيرا من داخل المخيمات، وضعت خطة أمنية محكمة لحشد الجماهير، ورفعت شعار العقاب لعدم الحضور، فيما تم اطلاق حملة لجمع كل الأطفال والتلاميذ وإجبارهم على الالتحاق بمدارسهم قبل نقلهم مشيا على الأقدام لاستقبال المبعوث الأممي، وتوعدت المؤسسات التعليمية التلاميذ المتغيبين او من يهربون من مكان الاستقبال بالعقوبة وتسجيل الغياب في حقهم.

وسبق لعمر هلال، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، أن نبه غير ما مرة، في أروقة الأمم المتحدة إلى أن التجنيد العسكري للأطفال من طرف المليشيات المسلحة لبوليساريو في مخيمات تندوف، يعتبر “جريمة حرب” يحظرها ويدينها القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.

كما أبرز الديبلوماسي المغربي في مناسبات كثيرة أن البروتوكولات الإضافية لاتفاقيات جنيف لعام 1977، واتفاقية الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الطفل لسنة 1989 وبروتوكولها الإضافي لعام 2000، تدعو إلى القضاء العاجل على تجنيد الأطفال واستخدامهم في النزاعات المسلحة.

واستحضر هلال أيضا قرار مجلس الأمن الأخير (2601) الذي أدان بشدة جميع انتهاكات القانون الدولي المعمول به والتي تنطوي على تجنيد واستخدام الأطفال من قبل أطراف النزاعات المسلحة وكذلك تجنيدهم، لافتا إلى أن هذا القرار يطلب من جميع الأطراف المعنية الإنهاء الفوري لهذه الممارسات واتخاذ تدابير خاصة لحماية الأطفال.