• منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب.. دعوة إلى سن تشريعات تؤطر استخدام الذكاء الاصطناعي
  • التامك: إقرار النظام الأساسي الجديد هدفه رد الاعتبار لمهنة موظفي السجون… والمندوبية ستظل حازمة تجاه أي ممارسات غير مهنية
  • على هامش “معرض السفر العربي” بدبي.. توقيع مذكرة تفاهم بين المكتب الوطني للسياحة وطيران الإمارات
  • بمقاربة “تشاركية واحترافية”.. الدار البيضاء تطلق مرحلة جديدة من ماراثونها الدولي
  • الثاني من نوعه.. رئيس الحكومة يترأس اجتماعا لتتبع تنزيل خارطة طريق قطاع التشغيل
عاجل
الإثنين 28 أكتوبر 2019 على الساعة 18:10

جراو عليه.. حزب التقدم والاشتراكية يطرد الدكالي

جراو عليه.. حزب التقدم والاشتراكية يطرد الدكالي

أعلن حزب التقدم والاشتراكية، رسميا، مساء اليوم الاثنين (28 أكتوبر)، طرد أنس الدكالي، عضو المكتب السياسي، ووزير الصحة السابق.

وذكر بلاغ للمكتب السياسي للحزب في رسالة وجهها إلى الدكالي أن سلوكاته “المُــثْـبَــتَـة قد ساهمت في إلحاق إساءة بليغة وضرر كبير بحزب التقدم والاشتراكية، أخلاقيا ومعنويا وسياسيا، لِمَا تمثله من إخلال جسيم بمبادئ الحزب، وما تمثله من تناقض كلي مع هويته ومبادئه وقيمه ومجد تاريخه وسمو أخلاقياته، وما تجسده من خرق صارخ لمقتضيات قانونه الأساسي ونظامه الداخلي” 

وورد في الرسالة التي وجهها الحزب إلى الدكالي: “خَلصَ المكتب السياسي إلى أنك وضعتَ نفسك خارج صفوف الحزب بكافة أجهزته وهياكله وهيئاته، وفَصَلْتَ نفسك تلقائيا عن جميع أوجه وأشكال حياته الداخلية والخارجية، ولم تعد بالتالي تنتمي إلى صفوفه مطلقا ونهائيا، وعليه لم تعد تربطك أيُّ صلة به ولا بأيٍّ من تنظيماته المنصوص عليها في قانونه الأساسي”.

وذكرت الرسالة بمراسلة المكتبُ السياسي للدكالي، كتابيا، يوم الجمعة 11 أكتوبر 2019، “مانحا إيه مهلةَ أسبوع كامل، ابتدأتْ يوم الجمعة 11 أكتوبر 2019، وانتهت يوم الجمعة 18 منه، لأجل أن تقدم نقدا ذاتيا علنيا وصريحا عن أخطائك الجسيمة تجاه الحزب، مصحوبا باعتذار عمومي، كما أنهى إلى علمك توصله وأخذه علمًا باستقالتك في انتظار ما يمكن أن يتخذه في حقك من إجراءات تأديبية في تفاعل مع المطلوب منك القيام به أعلاه”.

وأوضح المصدر ذاته أن الأجل المحدد لك انصرم دون أن يقوم الدكالي خلاله بتقديم “النقد الذاتي ولا الاعتذار العلني المطلوبين منه”، مشيرا إلى أن الوزير السابق ‘بعثِ رسالة كتابية ثانية من المؤسف أن محتوياتها تم تداولُهَا في عددٍ من وسائل الإعلام حتى قبل أن تصل إلى الإدارة الوطنية للحزب، مما يعكس قمة استخفافك به”، على حد ما جاء في الرسالة.

أما فحوى رسالتك المذكورة، يضيف المصدر ذاتها، فيستخلص منه “تجاهلُكَ التام لنداء الحزب الموجه إليك، وإصرارُكَ على نفي كل ما نُسب إليك، وتشبثك، بل تماديك في توجيه الاتهامات الخطيرة والكاذبة للحزب ولجنته المركزية”.

واعتبر حزب “الكتاب” أن “سلسلةُ مخالفات الدكالي لم تتوقف، وأخطائه الفادحة تجاه الحزب، حيث عمد بعد رسالته الثانية المشار إليها إلى تسجيل خروجٍ إعلامي متهور ولا مسؤول أسستَ فيه مجملَ تصريحاتك على الافتراء والكذب”.