• الدار البيضاء.. الأمن يُحقق في وفاة رضيعين في حضانة وينقل آخرين إلى المستشفى
  • بحضور نساء رائدات.. مؤسسة جدارة تجمع أكثر 300 شابة وشاب في نسختها السادسة
  • كأس الكونفدرالية.. نهضة بركان يستقبل شباب قسنطينة في ذهاب نصف النهائي
  • بسبب إخلال في التعاقد مع شركة نرويجية.. الحكم على نرجس النجار بدفع تعويض بالملايين
  • ما كفاهش النصب زاد التشهير والقذف والابتزاز.. شكايات جديدة ضد المحتال جيراندو
عاجل
الخميس 17 أكتوبر 2024 على الساعة 19:35

جدل مشاركة مغاربة في برامج تلفزيون الواقع.. كيقلبو على الحب ولا على جوا منجل؟

جدل مشاركة مغاربة في برامج تلفزيون الواقع.. كيقلبو على الحب ولا على جوا منجل؟

تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي منذ أسابيع مقاطع فيديو وصور توثق لتصرفات مشاركين مغاربة في برامج تلفزيون الواقع في نسخها العربية، تصرفات أثارت ولازالت تثير مع استمرار عرضها، جدلا كبيرا وتقسم المتفرجين إلى منتقدين ومؤيدين.

ويتعلق الأمر ببرنامجي “قسمة ونصيب” الذي يعرض حاليا موسمه الثاني على اليوتيوب، و”الحب أعمى حبيبي” على منصة “نيتفليكس”، والفكرة ورائهما مساعدة الشباب والشابات من مختلف أنحاء الوطن العربي على إيجاد شريكة أو شريك الحياة.

ومنذ بدء عرض الحلقات الأولى، شدت تصرفات مغاربة في البرنامجين الأنظار، وعرضتهم لوابل من الانتقادات، وشككت في الغاية وراء خوضهم مثل هذه التجارب.

ففي “قسمة ونصيب” اشتهرت عدد من المشاركات بحب افتعال المشاكل وبالمبالغة في ردود الأفعال ولاحقتهن اتهامات بمحاولة لفت الأنظار وخلق الجدل “البوز” على السوشيل ميديا وليس إيجاد الحب.

وانتقد نشطاء مغاربة كذلك، طريقة تقرب مشاركات من الشباب في البرنامج ووجدن في ذلك “ميوعة” و”بسالة” وتجاوزا للحدود.

أما بخصوص برنامج “الحب أعمى حبيبي” الذي يخوض فيه المشاركون تجربة اجتماعية مختلفة، حيث يتعارف فيها شبان وشابات ويخطبون لبعضهم قبل أن يلتقوا وجها لوجه، فتعرض مشاركان مغربيان جمعت بينهما قصة حب لسيل من الانتقادات بسبب تصرفاتهما.

واعتبرت فئة من متابعي البرنامج أن الشابة فشلت في تمثيل بنات بلدها بأحسن صورة، وأن تصرفاتها كانت غير مقبولة لاسيما حين كان يتعامل معها حبيبها بصرامة ويقلل من شأنها.

وواجه الشاب اتهامات بالمبالغة في ردود الأفعال ومواقفه، وسخر كثيرون من بعض أقواله، لاسيما حين قال إنه “في عاداتنا في المغرب أننا نعطي لنسائنا كل ما يحتجن، ونسافر، ونهتم بهن، ونشتري لهن السيارات”.

وفي المقابل، أشاد نشطاء بتصرفات مشتركة مغربية ثانية في “الحب أعمى حبيبة” وعبروا عن إعجابهم بحرصها على إبراز العادات والتقاليد المغربية في كل ظهور لها.

ورغم الانتقادات دافعت فئة أخرى عن المشاركين المغاربة في البرنامجين، وأكدت أن لكل شخص الحرية في التصرف على طبيعته وأنه ليس لأحد الحق في إطلاق أحكام عليهم، وأنه لكل منا جوانب سلبية وإيجابية.

السمات ذات صلة