• مصر.. حاتم عمور في ضيافة السفير المغربي
  • الإعدام لـ”ولد الفشوش” قاتل الشاب بدر.. آش قالو المغاربة؟
  • بعد مرور سنوات على استقرارها في كندا.. سناء عكرود تعود للعيش في المغرب
  • “جازابلانكا”.. الفرقة البريطانية الشهيرة “UB40” تحتفل بعيد ميلادها ال45 رفقة جمهور البيضاء
  • إجراءات جديدة.. وزارة الثقافة تحصن التراث المغربي ضد السطو
عاجل
الإثنين 24 نوفمبر 2014 على الساعة 12:08

توقيف حوالي 50 إرهابيا وتفكيك 5 خلايا لها علاقة بداعش.. إرهابيون بيننا!!

توقيف حوالي 50 إرهابيا وتفكيك 5 خلايا لها علاقة بداعش.. إرهابيون بيننا!!

تطورات تفكيك الخلية الإرهابية.. مراقبون يؤكدون أن المغرب مستقر أمنيا وينهج سياسة أمينة استباقية
محمد محلا
الأجهزة الأمنية تشن حربا على الإرهابيين داخل المغرب. كيفاش؟
منذ يوليوز الماضي، اعتقلت المصالح الأمنية المغربية حوالي 50 إرهابية، وفككت ما يزيد عن 5 خلايا إرهابية لها علاقة بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش».
وسبق للأمن المغربي أن اعتقل 128 من المقاتلين، منذ بداية 2013، في هذه المنظمة الإرهابية عند دخولهم للمملكة. كما تمكنت العناصر الامنية في الفترة نفسها من تفكيكك 7 خلايا إرهابية.
التفكيك والاعتقالات
أول أمس السبت (22 نونبر)، اعتقل 3 أشخاص، في بركان، ثبت تورطهم في نشر شريط فيديو تحريضي على شبكة الأنترنيت.
ورصدت المخابرات المغربية شريط فيديو تحريضي في يوتيوب، تحت عنوان «ظهور جند الخلافة في المغرب الأقصى» يعلن من خلاله ثلاثة أشخاص مقنعين مبايعتهم لـ”أبوبكر البغدادي”، متوعدين بالقيام بأعمال إجرامية، على غرار ما يقوم به مقاتلو ما يسمى “الدولة الإسلامية” من قتل وتنكيل».
كما أوقفت الشرطة القضائية في مدينة مراكش، يوم السبت 15 نونبر، 5 أشخاص ذوي توجهات متطرفة يشتبه في تورطهم في أنشطة إرهابية.
وفي 2 نونبر الجاري، تمكنت المصالح الأمنية في مدينة طنجة من تفكيك شبكة إرهابية تتكون من أربعة أشخاص، كان يقودها مقاتل سابق ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا، ويعمد عناصرها إلى تنفيذ اعتداءات ضد المواطنين وسلب ممتلكاتهم.
وأوقفت العناصر الأمنية، في 27 من أكتوبر الماضي، مواطنا فرنسيا (ب.ف) ومغربيا آخر حامل للجنسية نفسها (أ.أ)، في مدينة القنيطرة، متشبعين بالفكر المتطرف، كانا على وشك الالتحاق بصفوف التنظيم الإرهابي “داعش” في المنطقة السورية العراقية.
كما تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في 26 من أكتوبر الماضي، من تفكيك خلية إرهابية ينشط أعضاؤها في كل من الناظور ومليلية في استقطاب وتجنيد مقاتلين مغاربة قصد تعزيز تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق.
الأبحاث المنجزة كشفت أن أفراد هذه الخلية، البالغ عددهم تسعة، تم توقيف ثمانية منهم بالناظور وشخص واحد بمليلية، كانوا على صلة بعناصر من بين أعضاء خليتي “التوحيد” و”الموحدين” اللتين تم تفكيكهما خلال شهر ماي 2013 في منطقة الناظور، كما تم رصد تنسيقهم مع تنظيم “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي” في شمال مالي، حيث كان ينشط أخ زعيم هذه الخلية منذ أواخر سنة 2012، قبل التحاقه أخيرا بصفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” بالعراق وسوريا.
وخلال الشهر نفسه، وبالتحديد في 15 من أكتوبر، تمكنت العناصر الأمنية من توقيف مواطن مغربي مقيم في فرنسا، وذلك لحظة استعداده لمغادرة التراب الوطني في اتجاه تركيا للالتحاق بمجموعة “داعش” الإرهابية، عن طريق مطار محمد الخامس في الدار البيضاء. وكان الإرهابي مرفوقا باثنين من بناته.
واعتقلت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في 13 من أكتوبر، في الحسيمة، مواطنا مغربيا ذا توجه متشدد، على خلفية نشره لأفكار ومواد إعلامية تحض على الكراهية والقتل على أساس ديني.
وفي 12 من شتنبر الماضي، فككت وزارة الداخلية شبكة إرهابية ينشط أعضاؤها في عدد من المدن في مجال تجنيد مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بتنظيم “داعش” في سوريا والعراق. الخلية، البالغ عدد أفرادها 7 أشخاص، “يتزعمها أستاذ بالتعليم الابتدائي، وينشط أعضاؤها بكل من فاس، أوطاط الحاج وزايو، في مجال تجنيد مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بتنظيم (داعش) بسوريا والعراق”.
كما تمكنت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، في 14 غشت الماضي، من تفكيك خلية إرهابية من 9 أشخاص، ينشط أعضاؤها في كل من تطوان والفنيدق وفاس، في مجال تجنيد مقاتلين مغاربة وأجانب وتأمين الدعم المادي لهم من أجل الالتحاق بصفوف تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا والعراق، على ضوء تحريات دقيقة قامت بها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، وبتعاون وثيق مع المصالح الأمنية الإسبانية.
ويوم 26 يوليوز أوقفت المصالح الأمنية مواطن فرنسي من أصول جزائرية، في ميناء طنجة المتوسطي، على صلة بمختلف التنظيمات الموالية للقاعدة التي تنشط بمختلف بؤر التوتر، خصوصا سوريا والعراق.
المخابرات كيحسبو
وقبل شهر يوليوز الماضي، كشف مصدر أمني، في تصريح لموقع «كيفاش»، أن الأمن فكك 7 خلايا لها علاقة بتنظيم داعش في سوريا والعراق منذ بداية سنة 2013.
وحسب المتحدث نفسه، فهناك حوالي ألف و100 مغربي في تنظيم داعش في سوريا والعراق، اعتقل منهم 128 عند دخولهم المغرب.
كما أوضح محمد ياسين المنصوري، المدير العام للدراسات والمستندات، أن 300 مقاتل مغربي موجودون ضمن صفوف تنظيم داعش، أبرزهم أمير منطقة حلب عبد العزيز المهدالي، الذي لقي مصرعه في مارس 2004.
وأوضح مسؤول المخابرات المغربية أن 254 من المقاتلين المتشددين المغاربة لقوا مصرعهم في عمليات انتحارية أو في المواجهات المسلحة في سوريا، فيما يبحث 500 متشدد عن الفرصة للالتحاق بجبهات القتال في سوريا والعراق، مضيفا في سياق حديثه في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أن 473 من المقاتلين المغاربة الحاملين لجنسيات أجنبية التحقوا بداعش، بينهم 360 بلجيكيا، و52 فرنسيا.
كما أكد وزير الداخلية، محمد حصاد، في مجلس حكومي أن “المعلومات الاستخباراتية المتوفرة تفيد بوجود تهديد إرهابي جدي موجه ضد المملكة، يرتبط خصوصا بتزايد عدد المغاربة المنتمين إلى صفوف التنظيمات بسوريا والعراق”.
وأوضح حصاد، أن مسؤولين وشخصيات في الدولة مهددون بالاغتيال من طرف التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها ما يسمى “داعش”.