• الطالبي العلمي: العمق الإفريقي المشترك مجال فريد للشراكة المغربية الموريتانية
  • تكاليف المعيشة تُرهق الطلبة.. مطالب برفع قيمة المنحة الجامعية
  • الرباط.. لوديي يستقبل وزير الدفاع بجمهورية كوت ديفوار
  • ولادنا سبوعة ورجالة.. المغاربة في قلب كل النهائيات الأوروبية هذا الموسم
  • برعاية الجزائر.. البوليساريو تُمعن في انتهاك حقوق أطفال مخيمات تندوف
عاجل
السبت 09 نوفمبر 2024 على الساعة 13:16

تنمية مهارات وفرص شغل.. إيطاليا تستقطب حوالي 500 عامل مغربي في مجال “الميكاترونيك”

تنمية مهارات وفرص شغل.. إيطاليا تستقطب حوالي 500 عامل مغربي في مجال “الميكاترونيك”

في خطوة هامة لتعزيز التعاون في مجالات العمل والتوظيف، أعلنت مقاطعة “فينيتو” شمال شرقي إيطاليا عن استعدادها لاستقطاب 500 عامل مغربي متخصص في “الميكاترونيك” لتلبية الاحتياجات المتزايدة في السوق الإيطالي.
ويأتي هذا الإعلان في إطار مشروع “ثام بلاس”، الذي يهدف إلى تسهيل التنقل المهني للعمال من دول شمال إفريقيا إلى إيطاليا، بما يساهم في معالجة نقص العمالة في العديد من القطاعات الحيوية في البلاد.

تعزيز التنقل المهني

المشروع الذي يموله الاتحاد الأوروبي وتديره المنظمة الدولية للهجرة، يسعى إلى معالجة مشكلة النقص الحاد في اليد العاملة الذي تواجهه إيطاليا، خاصة في تخصصات دقيقة مثل الميكاترونيك. ويتيح هذا البرنامج للشركات الإيطالية الفرصة لاختيار العمالة الماهرة والمؤهلة من الخارج، ما يسهم في سد الفجوة بين احتياجات السوق الإيطالي ونقص الكوادر المتخصصة في بعض المجالات.

من خلال هذا المشروع، سيتمكن العمال المغاربة من اجتياز دورات تدريبية مهنية ولغوية في بلدانهم الأصلية قبل السفر إلى إيطاليا.

هذه الخطوة تهدف إلى تسهيل تكيفهم مع بيئة العمل الإيطالية وضمان استيفائهم للمعايير المهنية المطلوبة. كما سيتمكن هؤلاء العمال من الاندماج في سوق العمل الإيطالي بشكل قانوني ومنظم، مع الحفاظ على حقوقهم وظروف عمل ملائمة.

تنمية المهارات

وفي تصريح لها، أكدت فاليريا مانتوفان، المستشارة الإقليمية للتعليم والعمل والتدريب وتكافؤ الفرص بمقاطعة “فينيتو”، أن هذا المشروع سيسهم بشكل كبير في تعزيز الهجرة القانونية من المغرب، مع التركيز على تطوير مهارات القوى العاملة في قطاع الميكاترونيك.

وأضافت مانتوفان أن هذا البرنامج لن يقتصر على توفير العمالة الماهرة للشركات الإيطالية، بل سيعزز أيضًا التنقل المهني بين البلدين، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مجالات العمل والتدريب.